أعلن مصدر في الرئاسة البرازيلية، أن إيران «مهتمة بشراء 50 طائرة من «إمبراير» البرازيلية لصناعة الطائرات، بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها. وكانت مفاوضات شراء الطائرات إلى جانب حزمة محتملة من سيارات الأجرة والحافلات والشاحنات بدأت في تشرين الأول (أكتوبر)، عندما قاد وزير التجارة البرازيلي أرماندو مونتيرو وفداً إلى طهران، الذي ذكر في تصريح إلى وكالة «رويترز» الشهر الماضي، أن البرازيل «ستقبل الدفع من إيران باليورو وعملات أخرى لتفادي العقوبات التي تمنع إيران من استخدام النظام المالي الأميركي». ووقعت إيران الشهر الماضي صفقة لشراء 118 طائرة «آرباص»، وأبرمت هذا الشهر اتفاقاً لشراء 40 طائرة من «إيه تي آر» الفرنسية - الإيطالية. ولفتت شركة «بوينغ» الأسبوع الماضي إلى حصولها «على موافقة أميركية لإجراء محادثات مع شركات طيران في إيران». وأكدت «إمبراير» ل «رويترز»، بدء محادثات مع شركات طيران إيرانية، واعتبرت في بيان أن «السوق واعدة جداً، بسبب الحاجة إلى إصلاح أسطول الطائرات القديم ومواكبة النمو». وربما تعطي الصفقة الإيرانية دعماً لشركات صناعة السيارات البرازيلية التي تمر في صعوبات، بعدما تراجعت المبيعات المحلية أكثر من الربع العام الماضي، وانخفض الطلب على الشاحنات الثقيلة نحو 50 في المئة بسبب ركود اقتصادي حاد. وأفاد المصدر الرئاسي بأن إيران الغنية بالنفط «ربما تطلب ما يصل إلى 100 ألف سيارة أجرة تعمل بالغاز الطبيعي فضلاً عن حافلات وشاحنات، بزيادة في العدد عما كان مقدّراً في السابق وبلغ في حينه 60 ألفاً.