بروائح أزهار البيتونيا والغازانيا والبنفسج والأقحوان تستقبل مدينة ينبع الصناعية زوارها في الثالث من آذار (مارس) المقبل، بمناسبة افتتاح «المهرجان العاشر للزهور والحدائق»، الذي تنظمه الهيئة الملكية بينبع في حديقة المناسبات. وكشف المدير العام للتشغيل والصيانة في الهيئة الملكية بينبع رئيس المهرجان المهندس صالح الزهراني أن «زوار ومقيمي مدينة ينبع الصناعية سيشهدون تظاهرة جمالية بافتتاح مهرجان الزهور العاشر، الذي يضاف إلى الأنشطة المتنوعة التي تقيمها الهيئة الملكية، إذ سيتضمن المهرجان مسابقات وبرامج وفعاليات تنظم للمرة الأولى». وكشف المهندس الزهراني أن «الاستعدادات بدأت في تصاعد سريع، وسبقت هذه الاستعدادات ترتيبات استثنائية بدأت من نهاية المهرجان السابق، إذ تعكف اللجان المنظمة على استمرارية العمل بالمهرجان حتى بات المهرجان يحافظ على جوهره في تقديم كل جديد ومفيد عام بعد عام ليشكل عقداً فريداً نقل المهرجان من المحلية للعالمية، حتى حقق المهرجان رقماً قياسياً عالمياً، تمثل في سجادة الزهور الطبيعية الأكبر في العالم». وأشار الزهراني أن المهرجان العاشر «يستهدف الزوار لتوعيتهم وتثقيفهم بيئياً من خلال تعريفهم بالنباتات والزهور وفوائدها وأنواعها الملائمة للبيئة وكيفية العناية بها، إضافة إلى عرض المنتجات الخاصة بالتشجير ومستلزمات الحدائق المنزلية المختلفة، إذ استقطبنا نحو 150 شركة محلية وعالمية للمشاركة في المهرجان لعرض منتجاتها»، مشيراً إلى أن فعاليات وأنشطة جديدة والمسابقات الترفيهية والتثقيفية للزوار ستضاف إلى فعاليات المهرجان. وأضاف المهندس صالح أن من أهم العناصر التي تميز مهرجان هذا العام «تصميم بوابة الدخول التي أُنشئت على مساحة أكثر من 500 مترا مربعا وارتفاع 12 متراً، وترمز إلى شموخ الوطن، ومرتبطة بجدار يحمل تحية إلى جنودنا البواسل مصمم بشكل بانورامي يحاكي أهم الإنجازات لصقور الوطن»، مضيفاً أن «قرية التدوير التي تمت إضافتها هذا العام سيعرض خلالها نحو 500 فكرة تدوير قامت بتنفيذها إدارة النظافة في الهيئة الملكية بينبع، وأن القرية صممت لتكون رحلة مشوقة للعائلة»، مشيراً إلى تخصيص ركن للترشيد يتم من خلاله تقديم الاستشارات والنصائح والإرشادات المتعلقة بترشيد الكهرباء والماء وكيفية خفض كلفة الاستهلاك.