دشّن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، مساء أمس، حفل افتتاح المهرجان التاسع للزهور والحدائق الذي تنظمه الهيئة الملكية، بحديقة المناسبات بمدينة ينبع الصناعية، بحضور عدد من مسؤولي الشركات الصناعية والحكومية والهيئة الملكية والقطاع الخاص. وفي بداية الحفل اطلع الرئيس التنفيذي ومرافقوه على لوحة الزهور التي طرزت بصورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، استُخدم في حياكتها مليون ومائتان وسبعون ألف زهرة توسطت موقع المهرجان صمّمها المهندسون السعوديون بالهيئة الملكية بينبع، فيما شاهد ومرافقوه عرضاً مرئياً عن أكبر سجادة زهور بالعالم ومراحل إنشائها، إذ مازالت الهيئة الملكية بينبع تحتفظ بالرقم القياسي العالمي الذي أهّلها الدخول الى موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر سجادة زهور في العالم.
واستمع الرئيس التنفيذي ومرافقوه، خلال تجولهم على أجنحة المهرجان، إلى شرح من رئيس اللجان المنظمة للمهرجان المهندس صالح بن عبدالله الزهراني، عن الأجنحة والفعاليات التي تستمر 12 يوماً، مبيناً أنه تمت مشاركة أكثر من 150 شركة محلية متخصّصة في إنشاء الحدائق النموذجية، فيما تم استقطاب كبريات الشركات المتخصّصة في استيراد منتجات وإنتاج الورد.
وأشار رئيس اللجان المنظمة إلى أن أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه خلال المهرجان هو مرور 40 عاماً على تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتم تجهيز أركان جديدة والتركيز على إيجاد أفكار متنوعة ليراها كل زائر ومدى تأثير الزهور في حياة الفرد الخاصّة، لافتاً إلى أن المهرجان يحمل في طياته عديداً من الفعاليات والمفاجآت المصاحبة طوال أيام المهرجان والتي ستنال رضا الجميع ضمن الفعاليات التي تقيمها الهيئة الملكية بينبع لإيجاد متنفس للأهالي والزوّار.
وأكد الرئيس الدكتور نصيف، في ختام حفل الافتتاح، على الدعم والرعاية والمتابعة من الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ووقوفه خلف هذا المهرجان منذ بدايته، كما قدّم شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح المهرجان منذ بدايته حتى الآن.
وأشار نصيف، إلى أن الهيئة الملكية كانت صاحبة فكرة انطلاق هذا المهرجان ورعته بمختلف الإمكانات على مدى 9 سنوات كانت جميعها ناجحة بكل المقاييس، ولفت إلى أن المهرجان بات يشهد عاماً تلو الآخر إقبالاً منقطع النظير من الزوار والمهتمين الذين يجدون كل متطلبات الحدائق في بقعة واحدة، إضافة إلى الاستفادة من المتخصّصين والمهندسين الزراعيين ومنسقي الحدائق لمساعدتهم على تصميم الحدائق المنزلية بالأساليب الهندسية المناسبة والتعرُّف على المستلزمات المختلفة التي تحتاج إليها الحدائق المنزلية، إضافة إلى تثقيف الناس بكيفية التعامل مع الحدائق والزهور.