قررت بلدة في ولاية غوجارات في غرب الهند التي تشكل معقل رئيس الوزراء ناريندرا مودي، منع النساء العازبات من استخدام الهواتف النقالة، معتبرة أن هذه التكنولوجيا «تضر بالمجتمع». وقال مسؤول البلدة ديفشي فانكار أن «مسؤولي البلدة اعتبروا أن استخدام النساء غير المتزوجات الهواتف المحمولة كما الكحول، يضر بالمجتمع»، مضيفاً أن قرار المنع سيطبق أيضاً على الصبيان الذين باتوا في سن الذهاب إلى المدرسة. وقد اتخذ أعضاء مجلس بلدة سراج البالغ عد سكانها الفي نسمة في اقليم ميسانا مسقط رأس مودي، قرار المنع مطلع شباط (فبراير). وقال فانكار أن الهواتف المحمولة تحول انتباه الشابات عن الدراسة والواجبات المنزلية. وإذا انتهكت النساء هذا المنع، فعليهن دفع غرامة مقدارها 2100 روبية (27 يورو) كما أفاد مجلس البلدة الذي يقدم مكافأة مقدارها 200 روبية (2,6 يورو) لكل من يشي بالمخالفات. وأوضح مسؤول البلدة انه يحق للشابات استخدام هواتف الأهل والأقارب. وأطلق مودي حملة وطنية للترويج لاستخدام التكنولوجيا في المناطق الريفية، والعام الماضي أطلقت الحكومة مبادرة «الهند الرقمية» في بلد لا يتوافر فيه إمكان الولوج الى الانترنت لبليون شخص.