ذكرت مجلة «بوليتكو» الأميركية القريبة من «الجمهوريين» اليوم (الأحد) أن المرشح الجمهوري المنسحب جيب بوش خسر في حملته الانتخابية 150 مليون دولار جمعها من مؤيدي حملته، بعدما فشل مساعدوه في التنبؤ بقدرات منافسه من الحزب ذاته البليونير دونالد ترامب. وكان العاملون في حملة بوش، «ذا بلايبوك»، بدأوا إدراك أن ترامب بات يمثل مشكلة في وجه بوش، في آب (أغسطس) الماضي، أي بعد ستة أسابيع من إطلاق حملته رسمياً، لكنهم لم يتوقعوا أن يحسم الوضع بسرعة في غير مصلحته. وكان جيب بوش أعلن أمس انسحابه من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ملغياً بذلك حلمه في أن يكون «الرئيس الثالث» من عائلة بوش بعد والده جورج وشقيقه جورج دبليو. ومن المتوقع أن تصل كلفة حملة كل من المرشحين الجمهوريين والديموقراطيين الذين يواصلون خوض الانتخابات التمهيدية إلى مئات الملايين من الدولارات. وكانت حملتا الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني في العام 2012 كلفت الرئيس 1.123 بليون دولار، في مقابل 1.109 بليون دولار لرومني، وفق أرقام أوردتها المجلة نفسها.