افتتحت الأميرة هيفاء بنت عبدالله بن عبدالعزيز الحملة التوعوية «معاً للوقاية من المخدرات» في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض أول من أمس، وسط حضور نسائي كبير قدر بأكثر من 1000 امرأة. وذكرت الأميرة هيفاء أن رعايتها للحفلة تأتي دعماً لكل ما يخدم العمل الخيري والتفاعل معه من أجل حفظ مقدرات الوطن من آفة المخدرات، متمنية النجاح للجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات في الرياض (وقاية). وتبرعت لها ب50 ألف ريال دعماً لحاجاتها. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية الخيرية للوقاية من المخدرات الدكتور عبدالإله المؤيد أن جهود اللجنة الوطنية الخيرية متواصلة لخدمة العمل الوطني الخلاق الذي يسهم في القضاء على ظواهر كبيرة منها ظاهرة المخدرات التي أدت إلى إفساد الضحايا. وأشارت مديرة الفرع النسائي للجمعية الوطنية للوقاية من المخدرات منيرة الحمد إلى أن المعرض الفني التشكيلي والفعاليات المصاحبة يعتبر الأول الذي يقام على هذا المستوى الكبير ويعنى بقراءة العمل الخيري وكيفية التصدي لظاهرة المخدرات التي تفكك أمن المجتمع. وتطرقت إلى أن القسم النسائي في فرع الجمعية يسعى إلى وقاية المجتمع من كل ما يهدد وحدة بنائه وفي مقدمها «المخدرات» عن طريق التعريف بأضرارها وكيفية اكتشافها مبكراً، وتعزيز الروابط الأسرية بإشعار كل فرد بمسؤوليته في التصدي لخطر المخدرات وتكوين شراكة مجتمعية لتكثيف الجهود من أجل الوقاية من المخدرات وأضرارها. وقالت: «حرصنا على وضع خطط واستراتيجيات تتماشى مع واقع المجتمع السعودي للمحافظة على تماسكه ووحدة بنائه». وركزت لوحات الفنانين من جهات حكومية وأهلية في المعرض التشكيلي الذي افتتحته الأميرة هيفاء بنت عبدالله، على إبراز ما ينتج من المخدرات من أضرار وهدم ودمار للفرد والمجتمع، وعرض الفنان عبدالرحمن القاسم مجسمات تراثية توضح بساطة الحياة في الماضي، وقدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أوبريتاً إنشادياً، ومصلحة الجمارك عرضاً وثائقياً عن دورها في مكافحة المخدرات، وكذلك شاركت مدارس رياض نجد بمسرحية «صرخة أمل»، إضافة إلى مشاركات من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.