السفير الباكستاني يغادر المستشفى وتصريحات متضاربة حول ظروف الحادث

طهران - أ ب، رويترز، أ ف ب - غادر السفير الباكستاني في طهران محمد بخش عباسي المستشفى أمس، بعد يوم من إصابته بجروح عندما هاجمه مواطن أفغاني، في حادث تضاربت تصريحات المسؤولين الإيرانيين والباكستانيين حول ملابساته.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) بأن «عباسي السفير الباكستاني في طهران الذي أُصيب بجروح طفيفة، غادر المستشفى وهو في حالة صحية مرضية».
جاء ذلك بعدما نقلت قناة «العالم» عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست قوله ان عباسي يذهب وحده يومياً الى نادٍ رياضي في منطقة شعبية شمال طهران، من دون سائقه أو مرافقيه، مضيفاً ان السفير تشاجر مع أفغاني لدى عودته من النادي، وتعاركا بالأيدي، ما أدى الى إصابته ب «جروح طفيفة» أوجبت نقله إلى مستشفى، موضحاً أن «حالته جيدة».
ونفى مهمان برست مقتل أحد في الاعتداء، أو أن يكون الهجوم مسلحاً ويشكّل «محاولة اغتيال»، مشيراً الى ان السلطات تستجوب الأفغاني الذي «لم تتضح دوافعه بعد».
وكانت «العالم» نقلت عن مهمان برست قوله الثلثاء ان «سيارة السفير الباكستاني تعرضت لهجوم نفذه أفغاني».
في الوقت ذاته، نقلت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (إيسنا) عن قائد الشرطة في طهران حسين ساجدي - نيا قوله إن «السفير تشاجر مع الأفغاني بينما كان في طريقه» إلى قاعة النادي، موضحاً انه «أُصيب بجروح في الرأس واليد وسقط على الأرض». وأضاف ان «السفير في صحة جيدة».
أما الناطق باسم السفارة الباكستانية في طهران محمد حسين جعفري فتحدث عن تعرّض السفير ل «طعنات عدة بالسكين». ونقلت وكالة أنباء «مهر» عنه قوله إن «حالته ليست خطرة». وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية في إسلام آباد إن المهاجم حاول طعن عباسي الذي «أُصيب بجرح طفيف وحالته ليست خطرة».