اتفقت القيادات النسائية المصرفية في أول اجتماع لهن أمس في الرياض على عقد اجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر، تجمع القيادات النسائية، وبذلك لمناقشة المعوقات التي تواجههن في عملهن لرفعها إلى الجهات المختصة. وقالت رئيسة القسم النسائي في المعهد المصرفي نورة الطويرقي ل«الحياة» إن الهدف الأساسي من اللقاء هو التواصل بين العاملات في القطاع المصرفي، وتبادل المعرفة والخبرات وتطوير عمل المصرفيات. وشهد اللقاء الأول للقيادات النسائية المصرفية انتقادات لمؤسسة النقد السعودي بسبب عدم السماح للأم بفتح حساب جارٍ لأبنائها من دون موافقة الزوج أو ولي الأمر، مشيرات إلى أن مؤسسة النقد تسمح للأب بفتح حساب لأبنائه، في حين تُمنع الأم صاحبة المال، التي ترغب في إعطاء أبنائها المال. وأشارت المصرفيتان خلال اللقاء الذي عقد في المعهد المصرفي في الرياض أمس، إلى أن هذا الوضع أجبر سيدات على فتح حسابات خارج المملكة. وقالت مسؤولة الخدمات المصرفية الخاصة بإدارة الخدمات البنكية الخاصة بالبنك الأهلي في الرياض منى الرميزان خلال اللقاء: «الحاجة باتت مُلحة للسماح للأم بفتح حساب جارٍ لأبنائها في البنوك السعودية»، ملمحة إلى أن سيدات ينزعجن من عدم قدرتهن على فتح حساب جارٍ للأبناء، ولا سيما أن المرأة تكون صاحبة المال». أما مديرة شبكات الفروع النسائية بمصرف الراجحي نوال الخانجي فطالبت في مداخلة خلال اللقاء بحل المعوقات التي تعترض السيدات في البنوك السعودية، واعتماد جواز السفر وثيقة رسمية للمرأة، ولا سيما أنه معتمد رسمياً من الدولة.