يبدو ان طريق الدمام – الأحساء، على موعد أسبوعي مع خطف أرواح المعلمين، فبعد أسبوع من وفاة معلمة وإصابة زميلتيها في حادثة مرورية، حصد الطريق ذاته صباح أمس، روح المعلم هاشم العاقول، الذي كان في طريقه من منزله في القطيف، إلى المدرسة التي يعمل فيها معلماً، في الأحساء، ويفصل بينهما نحو 300 كيلومتر. وتلقت إدارة مرور محافظة بقيق، صباح أمس، بلاغاً عن وقوع حادثة مرورية، على بُعد خمسة كيلومترات جنوبالمدينة، بالقرب من كوبري بقيق – الهجر، بين سيارة يقودها شاب، وشاحنة. وتوجهت فرق من قسم الحوادث، بمتابعة مديرها المقدم راشد الهاجري، وبإشراف وكيل رقيب عبد الفتاح حمدين، إلى الموقع. كما حضرت دوريات أمن الطرق، وفرقة من هيئة الهلال الأحمر. واتضح أن الحادثة وقعت بعد قيام الشاحنة بقطع الطريق، وعلى رغم محاولة المعلم تفادي الارتطام فيها، مستخدماً المكابح، إلا أن سيارته زحفت واصطدمت في الشاحنة، ما أدى إلى إصابة المعلم بإصابات بالغة، تراوحت بين كسور ورضوض وجروح، وصُنفت إصابته «شديدة الخطورة». وفارق الحياة بعد لحظات من نقله إلى المستشفى. يُشار إلى أن الطريق ذاته، شهد الثلثاء الماضي أيضاً، حادثة مماثلة، راحت ضحيتها المعلمة الهام السمر. كما أدت إلى إصابة زميلتيها عبير المكحل، وخضراء السادة، اللتين أصيبتا بإصابات، تراوحت بين كسور ورضوض وجروح ونزيف. أثناء توجههن من محافظة القطيف (حيث السكن) إلى مقر عملهمن في إحدى هجر محافظة بقيق. ... وإصابة شاب في انقلاب سيارة إلى ذلك، وقعت حادثة مرورية، أمس على طريق بقيق الأحساء، لسيارة من نوع «لكزس»، يقودها شاب في العقد الثاني، من منسوبي شرطة بقيق، كان قادماً من الأحساء، لمقر عمله. وقبيل وصوله إلى بقيق بنحو 15 كيلومتراً، بالقرب من هجرة الجوية، انحرفت سيارته لتنقلب مرات عدة. ونتج من الحادثة إصابته إصابات بالغة، تراوحت بين كسور ورضوض وجروح. وصُنفت حالته ب«شديدة الخطورة». وباشرت الحادثة دوريات مرور بقيق، بإشراف وكيل رقيب عبد الفتاح حمدين، ودوريات أمن الطرق وهيئة الهلال الأحمر. وتم نقل المصاب إلى مستشفى بقيق العام، وأحيل لاحقاً إلى مجمع الدمام الطبي.