فقط لأنه الهلال ستجده دائماً في القمة يبحث عن اللقب، ومتعطشاً لملامسة الذهب، وقريباً من معانقة المجد، إذ يختار مقعده دائماً في الصفوف الأمامية حتى ولو خسر، ولكن لأنه الهلال فسيظل في المقدمة فاز من فاز وخسر من خسر، كيف لا وهو اليوم يلعب مباراته التاسعة على التوالي في نهائي كأس ولي العهد، من دون انقطاع ولا ابتعاد، أما أندية السعودية كاملة فإنها تلعب على أمل أن تشغل مقعداً واحداً في الختام من كل عام، وليس لشغل مقعدين، فأحدهما محجوز دائماً باسم الهلال. في المرات التسع الماضية التي كان الهلال فيها طرفاً في النهائي فاز في سبع منها وخسر في عامين أحدهما أمام غريمه النصر، والآخر أمام منافسه الأهلي، أما الفرق التي هزمها، فهي الشباب والاتفاق والوحدة والنصر والاتفاق والأهلي مجدداً، وبدءاً من موسم 2007 وحتى موسمنا هذا، معظم لاعبي الهلال سبق وأن شاركوا في المباراة النهائية، وأكثرهم مشاركة كان لاعبه محمد الشلهوب الذي شارك في النهائيات كاملة من دون توقف. وكان الهلال أقال مدربه الروماني ريجيكامب في الموسم الماضي بسبب خسارته النهائي وأمام الأهلي أيضاً.