طهران – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلنت الحملة الانتخابية للرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد امس، ان الأخير سيركز على شعار «العدل» في سعيه الى تجديد ولايته خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران (يونيو) المقبل، فيما عيّن المرشح المحافظ محسن رضائي احدى حفيدات الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية، مستشارة لحملته حول شؤون المرأة. وقال مجتبي هاشمي ثمرة رئيس الحملة الانتخابية لأحمدي نجاد، ان الرئيس الايراني سيركز على شعار «العدل». وأضاف ان «الحملة الانتخابية الاخيرة لأحمدي نجاد ركزت على رسالة الإسلام. بكلمات أخرى، دخل الانتخابات السابقة بدعوة الى العدل والاخلاق والروحانية». وزاد: «لهذا السبب صوّت الشعب له. لذا من الطبيعي اننا سنحاول بعث الرسالة ذاتها، مع السعي الى توفير توضيح اكبر للشعب حول هذه المقاربة». وأشار هاشمي ثمرة الى ان الخطوة الثانية لحملة أحمدي نجاد، تتمثل في ابراز الإنجازات التي حققها الرئيس الايراني خلال عهده، استناداً الى تعهداته. وأوضح ان الحملة ستركز ايضاًَ على الرد على تساؤلات الشعب حول جدول أعمال احمدي نجاد للمرحلة المقبلة. في غضون ذلك، اعلن رضائي في بيان ان ليلي بوروجردي ابنة زهرة مصطفاوي كبرى فتيات الخميني، عُيّنت مستشارة له لشؤون المرأة. وبوروجردي محامية وتشغل حالياً منصب رئيسة اللجنة الخاصة حول الشباب والمرأة في مجلس تشخيص مصلحة النظام. وقال رضائي، وهو سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام، انه «سيعين امرأة وزيرة للخارجية» اذا انتُخب رئيساً، «لتحدي (وزيرة الخارجية الاميركية) هيلاري كلينتون». على صعيد آخر، اعلن والد الصحافية الأميركية من اصل إيراني روكسانا صابري التي حُكم عليها بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لمصلحة الولاياتالمتحدة، ان ابنته اوقفت اضرابها عن الطعام الذي بدأته قبل أسبوعين في سجن إيفين في طهران. وقال ان ابنته اتصلت به مساء الثلثاء الماضي «وابلغتني انها أنهت اضرابها عن الطعام. نشعر براحة وسعادة انها قامت بذلك لتجنب تدهور حالتها الصحية». ومن المقرر ان تنظر محكمة استئناف الأسبوع المقبل، في قضية صابري.