استقبل أمس، سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري في مقر السفارة وفداً من علماء منطقة البقاع برئاسة مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وعضوية مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح وعدد من القضاة ومشايخ السنة في منطقة البقاع. وأوضح المفتي الميس بعد اللقاء أنه «نظراً إلى الظروف التي تمر بها المنطقة وما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات للنيل من عنفوانها ودورها المميز ولمّا كانت المملكة استنهضت همّة الدول الإسلامية لاتخاذ القرار المناسب في مواجهة العدوان الذي يطاول كل الكيان العربي عبر التدخل الروسي في سورية، كان من الطبيعي أن يتوجه علماء البقاع إلى سفارة المملكة بما يمثله هذا الموقع من رمزية للتعبير عن موقف طبيعي وعفوي صادق بأننا إلى جانب المملكة ملكاً وحكومة وشعباً لأن المملكة ليست وحدها في الساحة، ولكن بما تمثله من وجود ديني وعقائدي في العالم العربي والإسلامي كان من الطبيعي لمّا استنفرت الدول الإسلامية أن تبادر الشعوب الإسلامية وفي مقدمها علماء الأمة للإعلان عن موقف التضامن معها للدفاع عن كرامتها وكرامة الوطن وأمن العالم العربي». ورد عسيري بتأكيد «أن المملكة لن تألو جهداً في الدفاع عن العرب والمسلمين ونصرة قضاياهم».