حذَّر أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، المستشفيات الأهلية من عدم استقبال المرضى، بأي مبرر كان. وشدد عليها بأن «لا تتعذر عن استقبال بعض الحالات المرضية الصعبة»، لافتاً إلى أن هذا له «نظام واضح ويجب أن يسير في طريقه الصحيح، ليكون واضحاً وبشكل جيد وسليم، حتى لا يكون هناك تأخير لأي مريض». وقال أمير «الرياض»، خلال افتتاح توسعة مستشفى الملك خالد الجامعي أمس: «إن ما تواجهه المستشفيات الحكومية والتعليمية من ضغوط هو وارد في كل بلد، وكل مكان في العالم، ويرجع ذلك إلى زيادة عدد السكان وزيادة الطلب على المستشفيات، وهو أمر وارد في كل مكان»، مؤكداً أن هناك جهداً يبذل من الجامعة ووزارة الصحة والأجهزة المتعددة معها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تسهم في تكامل المنظومة وتقديم الخدمات للكل. بدوره، أوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن بن معمر، في كلمته، أن المدينة الطبية تقدم جميع الخدمات للمراجعين من مدن ومناطق المملكة. وقال: «إن مرحلة هذه تشمل المرحلة الثالثة للتوسعة في مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، وتوسعة كلية الطب مستشفى طب الأسنان الجامعي، ومركز طب الأسرة والمجتمع، ومركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للأبحاث الطبية، والمركز الوطني للسكري، ومركز الملك فهد لطب وجراحة القلب». وأبان ابن معمر أن التوسعة شملت مستشفى الملك خالد الجامعي بمساحة كلية للمشروع تبلغ 80 ألف متر مربع. ويتكون مشروع التوسعة من 8 طوابق طابقين قبو وطابق أرضي وخمسة طوابق علوية، ومركز الأورام الجامعي، إذ يتضمن وحدة إنتاج النظائر المشعة (سيكلترون)، وأجهزة معجّلات خطية وأجهزة مختلفة للعلاج الإشعاعي وجهاز لعلاج الأورام بالموجات الصوتية HIFU، وأجهزة الفحص النووي PET CT، ووحدة العلاج الكيماوي ل30 مريضاً. كما يضم عيادات خارجية (أمراض الدم والأورام، وجراحة الأورام، والعلاج الإشعاعي 100 سرير للتنويم، ومركز التأهيل الطبي، ويتكون من صالات رياضية للرجال والنساء والأطفال وقسم العلاج المائي وقسم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والعلاج الوظيفي، وقسم المناظير يتكون من غرف مناظير غرف عمليات 19 سريراً للتحضير والإفاقة، إضافة إلى قسم العمليات من 32 غرفة عمليات للجراحة (منها غرفتا عمليات مدمجة الأولى تستخدم لجراحة المخ والأعصاب ملحق بهما جهاز رنين مغناطيسي والثانية تستخدم لجراحة الأوعية الدموية ملحق بها جهاز أشعة مقطعية، إضافة إلى 32 سرير إفاقة. أما أجنحة التنويم فهي لمختلف التخصصات (الجراحة، الباطنة، الأورام، العظام) بأربعة أجنحة لكل طابق بحيث يحوي الجناح 36 سريراً، وحدة العناية النهارية سعتها 40 سريراً و11 عيادة. وأفاد ابن معمر أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى الملك خالد الجامعي ارتفعت من 800 إلى 1200 سرير، وغرف الجراحات من 12 إلى 32 غرفة. والطاقة الاستيعابية لمركز الأورام من 1000 مريض إلى ثلاثة آلاف مريض مع تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة، مركز التأهيل الطبي وحدة العناية النهارية أجنحة للإصابات والحوادث وحدة الأبحاث الإكلينيكية زيادة مقاعد التدريب.