دانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس مواطناً بالافتئات على ولي الأمر، من خلال سفره إلى سورية مرتين للمشاركة في القتال، ومكوثه مع إحدى الجماعات بعدما علم أنها انضمت إلى تنظيم «داعش» المتطرف، وانتقاله معهم إلى العراق وعودته مرة أخرى إلى سورية، وتفريطه في جواز سفره بتسليمه لهم، واستعداده للقيام بالتنسيق لسفر أحد أقاربه إلى سورية، وتمويله الإرهاب بالاشتراك في تسلّم مبلغ 21 ألف ريال مرسلة لهم من أحد الأشخاص الموجودين مع التنظيم في سورية، كما ثبتت إدانته بالتواصل مع أحد المطلوبين أمنياً عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لاستقباله في سورية. وأصدرت حكماً تعزيرياً بسجنه خمسة أعوام وستة أشهر، من تاريخ توقيفه في 1-12-1435، وتغريمه ثلاثة آلاف ريال، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن مدة ستة أعوام.