أكد الشاعر الدكتور أحمد قران الزهراني النخبوية التي يتسم بها جمهور الأمسيات الشعرية في المملكة، إذ يقتصر الحضور على متذوقي الشعر ومريديه فقط، بخلاف ما يحدث في الأمسيات خارج المملكة، فهي تحظى بحضور جماهيري كثيف ومتنوع يفوق ما تشهده مثيلاتها داخل البلاد، مشيراً إلى أن الأمسيات الخارجية «تفيد في الاطلاع على تجارب شعرية جديدة على المستوى العالم العربي». جاء ذلك خلال الأمسية الشعرية التي أحياها الزهراني أخيراً في محافظة القنفذة، وأدارها محمد حسن السيد، الذي قدم تعريفاً بالشاعر وقرأ سيرته الذاتية. وقرأ أحمد قران قصائد من دواوينه الثلاثة (لا تجرح الماء، دماء الثلج، بياض)، إضافة إلى أخرى جديدة. وتفاعل حضور الأمسية، الذي كان من أساتذة قسم اللغة العربية بالكلية الجامعية بالقنفذة إلى جانب عدد من المثقفين والمهتمين بالأدب والإعلاميين وبعض من الطلاب مع قصائد الشاعر. وفي خاتمة الأمسية، التي شهدت مداخلات، تطرق المسؤول الإعلامي في اللجنة الثقافية في القنفذة حسن الجفري إلى أن اللجنة الثقافية ستعقد مزيداً من الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية خلال الأيام المقبلة، يشارك فيها طائفة من ألمع أسماء الأدب والثقافة في المملكة.