يواجه طالبان إسبانيان عقوبة بالسجن لمدة عام بعدما ضبط على أحدهما منتحلاً شخصية الآخر في امتحان قبول لأحد الاختصاصات المهنية في مدينة ألمرية الأندلسية. وذكرت "اندبندنت" البريطانية أمس (الأحد) أن جهات الادعاء اتهمت الطالبين بتزوير الأوراق الرسمية الذي يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في إسبانيا، وذلك لأن أحدهما دخل الى الامتحان مستخدماً البطاقة التعريفية لزميله، مطالبةً بحكم يصل الى 12 شهراً، بالإضافة الى دفع مبلغ 6 يورو يومياً. واعتبر محامي دفاع أحد الطالبين خوسيه كارلوس سيغويرا، الحكم "بربرياً" وأن الجرم لا يرقى الى هذه العقوبة، موضحاً أن "الطالبين لم يقوما بإيذاء أحد"، مؤكداً أنه "لا يجب اعتبار الامتحان أوراقاً رسمية". وأضاف محامي الدفاع أن الجرم الذي ارتكب لا يوجب وضع الطالبين في السجن، وأنه يكفي أن يطالب الإثنين بغرامات إدارية أو عقوبات متعلقة بتحصيلهم الأكاديمي، فيما إذا عوقبا بالسجن سيبقى هذا الحكم في سجلاتهما المدنية على نحو دائم. وفي حادث مشابه، أعلنت الحكومة الهندية قوانين جديدة تقضي بسجن وتغريم أي طالب يغش في الامتحان ومن يساعده في ذلك، خصوصاً بعد فضيحة امتحان دخول كلية الطب في إقليم بهار، والتي اعتقل فيها المئات ومن بينهم اولياء أمور حاولوا مساعدة ابنائهم في امتحان الدخول.