أهاب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خصوصاً المساجد والجامعات والمدارس ووسائل الإعلام محاربة الفكر المتطرف الذي يقوم على تكفير الدولة وعلمائها. وطالب جميع الأئمة والخطباء بتوعية المواطنين والمقيمين بالأمن الفكري وأهميته لمحاربة الغزو الفكري الذي تعرّض له الشباب الذين قال الأمير نايف إنهم أضحوا وقوداً للتفجيرات في مناطق العالم المختلفة. وكان الأمير نايف استقبل في الرياض أمس (الأحد) وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ وكبار مسؤولي وزارته. وكشف آل الشيخ أمس أن لدى وزارته برنامجين، أحدهما لتعزيز دور الأئمة والخطباء والدعاة في تحقيق الأمن الفكري ومحاربة الإرهاب، والثاني لتعزيز الانتماء والمواطنة. ووصفهما بأنهما برنامجان شرعيان يهدفان إلى رفع مستوى تفاعل الأئمة والخطباء والدعاة مع برامج محاربة الإرهاب، وتحقيق الأمن الفكري، وتعزيز الانتماء والمواطنة. آل الشيخ يكشف برنامجين لتعزيز دور الدعاة و«تأصيل» الانتماء