زير النساء الشهير، او هكذا يعرفه الجميع اليوم، وهكذا يوصف كل من تزيغ عيناه، لكن كازانوفا ابن مدينة فينيسيا الجميلة، كان اكثر من مجرد عاشق للنساء، فهو مؤلف وموسيقي ومغامر سكن كل العواصم الاوروبية وأبعد من غالبيتها عنوة، بسبب فضائح متعددة. ربطته علاقات صداقة بالعديد من الملوك والامراء والمشاهير والقساوسة، وعلى النقيض مما قد يخيل للبعض فانه وقع ضحية علاقات غرامية عدة مع عدد من السيدات، ابرزهن الفرنسية ماريان دو شاربيلو وهنريا (اسمها الحقيقي اديليد دو جويدان) التي وصفها بانها «عشق حياته»، واللتان استغلتا طبيعته الرومانسية لتسهيل اقامتهما واعمالهما.. اشهر ما كتبه عن نفسه: «اكتب محطات حياتي كي اضحك على نفسي. وأنا ناجح في ذلك»... هكذا عاش زير النساء الشهير، او هكذا يعتقد كثيرون، لكن في الواقع كان ضحية لعشقه الزائد وقلبه الرهيف.