أبدت إسرائيل تشككها اليوم (الأحد) في نجاح تنفيذ الاتفاق الدولي لوقف الأعمال القتالية في سورية وأشار مسؤول كبير إلى أن التقسيم الطائفي للبلاد «ربما يكون خيار أفضل». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، الموجود في ميونيخ للاجتماع مع نظرائه الأوروبيين والملك عبد الله عاهل الأردن، في بيان «الوضع في سورية معقد للغاية ويصعب رؤية كيف يمكن أن تتوقف الحرب والقتل الجماعي». وأضاف «سورية لن توحد في المستقبل القريب، وفي الوقت نفسه أعتقد أننا سنرى جيوبا سواء كانت منظمة أو لا تشكلها مختلف القطاعات التي تعيش وتقاتل هناك». ووصف مدير عام وزارة المخابرات الإسرائيلية رام بن باراك، التقسيم بأنه «الحل الممكن الوحيد». وتابع «يجب أن تتحول سورية إلى أقاليم تحت سيطرة أي من يكون هناك، العلويون في المناطق التي يتواجدون فيها، والسنة في الأماكن التي يتواجدون فيها».