قالت مصادر أميركية وبريطانية مطلعة أن صبياً عمره 16 عاماً، اعتُقل في بريطانيا باتهامات جنائية تتعلق باختراق مزعوم لحسابات بريد إلكتروني يستخدمه مدير "وكالة المخابرات المركزية" الأميركية جون برينان ومسؤولون أميركيون آخرون. وأعلن متحدث بإسم شرطة تاميز فالي في بريطانيا ان «فرقة إقليمية لمكافحة الجريمة المنظمة اعتقلت الصبي الذي لم تُشر إلى اسمه، في إيست ميدلاندز في إنكلترا، للاشتباه في التآمر لدخول غير مصرح به على مواد على كمبيوتر، وانتهاكات أخرى ذات صلة». ولم يحدد بيان الشرطة اسم الصبي، لكنه أعلن إطلاق سراحه بكفالة حتى 6 حزيران (يونيو) المقبل. كما لم يحدد بيان الشرطة أي أهداف من هجمات الاختراق المزعومة، لكن مصادر على جانبي المحيط الأطلسي مطلعة على القضية، تحدثت عن "احتمال أن يكون المخترق المعتقل ضالعاً في اختراق حسابات البريد الإلكتروني لمسؤولين أميركيين آخرين ونشر أسماء ومعلومات اتصالات لآلاف من العاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي الأميركية". وأورد موقع «مازربورد» على الإنترنت ان «المحققين يشتبهون في ان الصبي المعتقل أظهر نفسه على الإنترنت كمخترق يعرف بإسم كراكا ويقود مجموعة تُعرف بإسم كراكاس ويز أتيتيود. واعترف الصبي بأن السلطات البريطانية تتهمه باختراق حسابات البريد الإلكتروني لبرينان ومسؤولين في البيت الأبيض واختراق مزعوم لوزارة العدل، وهو ما أدى إلى نشر معلومات اتصالات رئيسة عن ما يقدر بنحو 30 ألف عامل في مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي. وامتنعت وكالة المخابرات الأميركية ووزارة العدل عن التعليق.