شيعت جموع غفيرة من المواطنين أمس جثمان عبدالله الجوحلي، أحد ضحايا الهجوم المسلح على مكتب التعليم في محافظة الداير في منطقة جازان أول من أمس، بحضور محافظ صبيا، ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي، وشيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع، وقيادات تعليمية، فيما أحالت شرطة صبيا مرتكب المجزرة إلى جهات الاختصاص. والجوحلي الذي شيع جثمانه في مقبرة قرية الحسيني بمحافظة صبيا، هو آخر المتوفين في المجزرة، إذ توفي متأثراً بإصابته بعيارات نارية، ونقل على إثرها للمستشفى، وتوفي بعد محاولات طبية لعلاجه من آثار الرصاص. (للمزيد). وعلى صعيد متصل، يوارى قتلى المجزرة الخمسة اليوم، فيما توقع مدير التعليم في محافظة صبيا الدكتور عسيري الأحوس، أن يتم تأخير دفن اليمني الوحيد الذي قتل في الحادثة «لاستكمال إجراءات التحقيق من الأجهزة الأمنية». وكشف مصدر أمني ل«الحياة» إحالة المعلم الذي ارتكب مجزرة مكتب التعليم في محافظة الداير في منطقة جازان أول من أمس، وراح ضحيتها سبعة قتلى ومصاب من المعلمين والإداريين إلى جهات الاختصاص بعد التحقيق معه. وأفاد شاهد عيان بأن المعلم عند القبض عليه من رجال الأمن أطلق ضحكة هستيرية بعد التنبيه بوجود مصاب وقال: «الحقوا باقي معاكم واحد قبل لا يموت».