أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في حضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم (الخميس)، أن بلاده تأمل بأن تعاود المشاركة بفاعلية في الأممالمتحدة عبر المساهمة في عمليات حفظ السلام، والسعي إلى الحصول على مقعد في مجلس الأمن. وقال ترودو في مؤتمر صحافي إن "الحكومة الكندية تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع الأممالمتحدة في الأعوام المقبلة". وأكد رئيس الوزراء الشاب، الذي تولى منصبه قبل مئة يوم للأمين العام للأمم المتحدة، أن كندا تعتزم "تعزيز دعمها لعمليات حفظ السلام والمساهمة في شكل أكبر في جهود الوساطة وتجنب النزاعات وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاعات". ورد بان أن "المناخ بارد جداً هنا، لكن العلاقة مع الأممالمتحدة حارة جداً"، لافتاً إلى أنه حضر إلى أوتاوا ل "يرحب بحماسة" بالتزام كندا الجديد داخل الأممالمتحدة. وأضاف ترودو أنه أبلغ بان كي مون أن التزام بلاده الجديد في المنظمة الأممية يشمل "ترشحاً لمجلس الأمن"، وتابع: "نفكر في سيناريوات عدة يمكن أن تتبلور في الأعوام المقبلة". وضمن المشاريع التي ناقشها ترودو وبان إرسال جنود دوليين كنديين في إطار بعثات للأمم المتحدة في أفريقيا الناطقة بالفرنسية.