يانغون – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلن فصيل في حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية» الذي رأسته زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي وحلّه المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أمس، انه سيؤسس حزباً معارضاً جديداً للمشاركة في الانتخابات الاشتراعية المقررة الخريف المقبل. ويأتي هذا الإعلان، بعد يوم على حلّ «الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية»، لرفضها تسجيل اسمها للمشاركة في الانتخابات، تنفيذاً لقانون الانتخابات الذي اعتبرته غير ديموقراطي. وامتناع الحزب عن تسجيل اسمه للمشاركة في الانتخابات، كان بمثابة مقاطعة للاقتراع. لكن أعضاء في الحزب عارضوا مقاطعة الانتخابات، أعلنوا نيتهم تأسيس حزب جديد أُطلق عليه اسم «القوة الديموقراطية الوطنية». وقال خين مونغ سوي العضو السابق في اللجنة المركزية التنفيذية للرابطة: «الرابطة الوطنية انتهت، لكننا سنتابع عملنا الذي لم ننجزه، مع استمرار وفائنا لها ولسو تشي، حتى لو لم يخترنا أحد». وأضاف: «سنؤسس حزباً سياسياً جديداً، لمواصلة نضالنا من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان». وأشار الى ان حزبه سيُسجّل اسمه للمشاركة في الاقتراع. وكانت سو تشي قالت انها «لن تفكر حتى» في تسجيل حزبها للمشاركة في الانتخابات.