سربت وسائل إعلام مستندات تابعة لنادي ريال مدريد الإٍسباني تحوي قيمة المرتبات الأسبوعية التي يتقاضاها لاعبوه خلال الموسم الحالي. ولسنوات، كان النادي الإسباني الأغنى في العالم، وفق تصنيف مجلتي «فوربز» و«ديلويت» الاقتصاديتين، وذلك قبل أن يتفوق عليه ،أخيراً، النادي الانكليزي مانشستر يونايتد. وفاز النادي الإسباني في دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في الموسم قبل الماضي، وأصبح حينها النادي الأوروبي الأكثر فوزاً بهذا الكأس، لكنه خسر الموسم الماضي بعد سقوطه في مباريات الدور نصف النهائي. وبينت الوثيقة المسربة أن كريستيانو رونالد هو أعلى لاعبي النادي أجراً، إذ يحصل أسبوعياً على 288 ألف جنيه استرليني، يليه غاريث بيل الذي يحصل على 250 ألف جنيه استرليني، ثم توني كروس الذي يحقق أسبوعياً 156 ألفاً، فيما يتقاضى المدرب الذي عُين حديثاً زين الدين زيدان 110 آلاف جينه استرليني. إلى ذلك، بلغ الراتب الأسبوعي لسيرغيو راموس 140 ألف جنيه استرليني، فيما تساوى كل من لوكا مودريتش وخاميس رودريغيز في راتب 120 ألف جنيه. أما مارسيلو ورافييل فراران فيحصل كل منهما على 80 ألف جنيه استرليني أسبوعياً، فيما ينال كل من دانيلو و ناتشو فيرناندز 60 ألفاً. وتقل المرتبات تدريجياً، ليحصل كايلور نافاس غامبوا على 55 ألف جنيه استرليني، وداني كارفاخال على 35 ألفاً، وفرانسيسكو كيكو كاسيا على 25 ألفاً. وكانت تقارير صحفية كشفت تفوّق نجم برشلونة، ليونيل ميسي، على منافسه الرئيس رونالدو في حجم المدخول، متصدّراً لائحة لاعبي كرة القدم العشرين الأعلى أجراً التي أعدّتها مجلة «فرانس فوتبول» للعام 2014. ووفق المجلة الفرنسية، سجّل ميسي مدخولاً قياسياً في العام 2014 بلغ 65 مليون يورو، تضمّن أجره من برشلونة والحوافز التي حصل عليها وعائدات الإعلانات، ليصبح اللاعب الأول الذي يتجاوز عتبة ال40 مليون يورو سنوياً. وفي العام 2012، قالت وسائل إعلامية إن نجم الريال رونالدو غير راضٍ عن الأجر الذي يتلقاه من ناديه، وذلك بعدما أعلن رونالدو أنه «حزين في فريقه». لكن رونالدو نفى الأمر، وأعلن ان المال ليس السبب وراء «حزنه»، وإنما «مسألة احترافية». وأشارت صحيفة «ماركا» الرياضية حينها أن رونالدو يتقاضى 10 ملايين يورو سنوياً، ما يجعله في المركز العاشر فقط في لائحة أعلى الرواتب، وهو لا يتقاضى نصف ما يحصل عليه نجم برشلونة وانتر ميلان السابق الكاميروني صامويل ايتو في نادي انجي ماخاشكالا.