أورد معهد أميركي ان صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية كشفت وجود شاحنات وقود في المركز الرئيسي لاطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، إلا انه استبعد ان تكون بيونغيانغ بدأت تزويد الصاروخ الذي تعتزم اطلاقه في الأسابيع المقبلة بالوقود. واضاف معهد «38 نورث» على موقعه الإلكتروني أن «صوراً التقطت لمجمع سوهاي يومي الأربعاء والخميس، كشفت وجود شاحنات وصهاريج وقود في المكان». وأعلن «في الماضي كان يتم مثل هذا النشاط قبل اسبوع أو اثنين على حدث اطلاق، أي بما ينسجم مع الموعد الذي أعلنته كوريا الشمالية بين 8 و24 شباط (فبراير) الجاري». إلا انه اضاف أن «وجود الشاحنات معناه تزويد الخزانات وليس الصاروخ نفسه بالوقود». وبعد اسابيع على التجربة النووية التي نددت بها المجموعة الدولية، أبلغ النظام الأكثر انغلاقاً في العالم، ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة نيته اطلاق صاروخ يحمل قمراً اصطناعيا بين 8 و25 شباط (فبراير) الجاري. وتدفع هذه التواريخ إلى الاعتقاد بأن اطلاق الصاروخ قد يتم على الأرجح في 16 شباط (فبراير) الجاري، في ذكرى عيد ميلاد الزعيم الراحل والد الزعيم الحالي كيم جونغ اون. وتؤكد كوريا الشمالية ان غاية برنامجها الفضائي محض علمية، لكن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يرون فيه غطاء لتطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات، والتي تحظره قرارات الأممالمتحدة.