أدى احتجاج سائقي سيارات الأجرة المقدونيين اليوم (الأربعاء) إلى عرقلة عبور أكثر من سبعة آلاف لاجئ ومهاجر بين اليونان ومقدونيا، بحسب ما صرحت الشرطة المحلية. نظم سائقو سيارة الأجرة احتجاجاً استمر أياماً أدى الى إغلاق الحدود اليونانية وأوقف سير القطارات شمالاً، بسبب غضبهم من استبعادهم من عملية نقل اللاجئين شمالاً عبر مقدونيا. ويتم نقل معظم المهاجرين شمالاً من الحدود اليونانية المقدونية بالقطارات والحافلات. وطالب سائقو سيارات الأجرة بالسماح لهم بالاستفادة من نقل المهاجرين، إلا أنه تم التوصل إلى تسوية أدت الى عبور اللاجئين من الحدود ومغادرة قطار واحد على الأقل شمالاً، بحسب الشرطة. وقال مصدر بارز في الشرطة المقدونية أن "الحدود مفتوحة. ربما يكون العبور بطيئاً نوعاً ما بسبب الأعداد الكبيرة للمهاجرين الذين ينتظرون تسجيلهم. ولكن الحدود مفتوحة". وذكرت الشرطة اليونانية في وقت سابق أن أعداد اللاجئين في مخيم في ادوميني المجاورة للحدود تفوق سعته، حيث ينتظر الآلاف الحافلات في الجوار. إلا انه أعيد فتح الحدود ليل الثلثاء الأربعاء وسمح لنحو ألفي شخص بالعبور. وفي كانون الثاني (يناير) دخل نحو 62 ألف مهاجر ولاجئ الى أوروبا عبر اليونان، معظمهم من سورية وأفغانستان والعراق، بحسب ما ذكرت منظمة الهجرة الدولية. وكان نحو ثلثهم أطفالاً من دون مرافق.