أكدت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن الوادي الصناعي في المدينة تمكن من استقطاب أكثر من 100 شركة وطنية وعالمية في قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية. وأوضح الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي ريان قطب خلال جولة لوفد لجنة وكلاء السيارات في الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس، أن الوادي الصناعي وميناء الملك عبدالله يقدمان حلولاً متكاملة لقطاع السيارات تدعم الاستثمارات الراهنة، وتتيح الطريق أمام شركات السيارات المحلية والعالمية للانضمام لمنظومة الشركات المستثمرة داخل المدينة الاقتصادية والاستفادة من المزايا النوعية والعديدة التي يوفرها الوادي الصناعي وميناء الملك عبدالله، وتمثل عناصر جاذبة تعد بفتح آفاق استثمارية جديدة والوصول إلى أكبر الأسواق في المنطقة. وأشار إلى الجهود التي يبذلها الوادي الصناعي لتوفير بيئة استثمارية مثالية لجميع القطاعات بما فيها قطاع السيارات وتوفير بنية تحتية ذات مواصفات عالمية وخدمات لوجستية عدة، وقربه من ميناء الملك عبدالله الذي يضم واحداً من أكبر أرصفة دحرجة السيارات في المنطقة. وقام وفد لجنة وكلاء السيارات في «غرفة تجارة جدة» في إطار زيارته للمدينة بجولة شملت الوادي الصناعي وميناء الملك عبدالله والأحياء السكنية ومدرسة أكاديمية العالم، ووقف الوفد خلال الزيارة على آخر التطورات التي حدثت في مجال قطاع صناعة السيارات والخدمات والمرافق اللوجستية في الوادي الصناعي وميناء الملك عبدالله. من جانبه، أكد رئيس لجنة وكلاء السيارات في «الغرفة» فيصل أبوشوشة أن المدينة الاقتصادية أصبحت تمثل وجهة استثمارية جاذبة، وواجهة اقتصادية تتشرف بها المملكة وتؤكد حضورها البارز في الأسواق الإقليمية والعالمية. وأشار إلى أنه تم خلال الزيارة الوقوف على تطورات كبيرة في حجم المشاريع الاستثمارية التي استقطبها الوادي الصناعي، خصوصاً في قطاعي المركبات والخدمات اللوجستية ومرافق التوزيع، إضافة إلى المميزات النوعية والخيارات المتعددة لمساحات الأراضي الصناعية الكبيرة واحتضانه منطقة إعادة التصدير المجاورة للميناء.