سيول، نيويورك - رويترز، يو بي آي - أفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية امس، بأن كوريا الشمالية تشغّل وحدة خاصة بالحرب الإلكترونية تستهدف تعطيل شبكات عسكرية كورية جنوبية وأميركية، كما تخترق مواقع عسكرية أميركية بوتيرة أكبر من أي دولة أخرى. وأوضحت الوكالة أن هيئة الأركان في الجيش الكوري الشمالي تشغّل منذ سنوات «فريق استقصاء تقنياً» مسؤولاً حصرياً عن جمع المعلومات وعن تعطيل شبكات الكومبيوتر العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وأشارت الى إن حوالى مئة قرصان انترنت، معظمهم من خريجي أكاديمية عسكرية رائدة في بيونغيانغ، يعملون لمصلحة هذا الفريق لتعطيل شبكات أنظمة الكومبيوتر في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بهدف سحب معلومات سرية وتأسيس أنظمة تحاكي العمليات القتالية. في نيويورك، رفض باك توك هون نائب السفير الكوري الشمالي لدى الأممالمتحدة دعوة الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بيونغيانغ للعودة إلى المحادثات السداسية لتفكيك برنامجها النووي والتي تشارك فيها الكوريتان والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة. وقال باك في افتتاح مؤتمر يستمر أسبوعين حول معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية التي وُقعت عام 1970 وانسحبت منها بيونغيانغ عام 2003: «لن نعود أبداً إلى المحادثات السداسية. ما داموا يحاولون انتهاك سيادتنا، لا نرى أي ضرورة للمشاركة في المحادثات السداسية».