قدمت كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز خدمات علاجية متنوعة لأربطة خيرية ومدارس وعدد من أحياء جنوبجدة، لتوفير خدمات علاجية متنوعة، إضافة إلى برامج توعوية عن صحة الفم والأسنان، وتقديم معلومات عن أمراضها السائدة، لتوفير قاعدة بيانات صحية، لإيجاد الطرق الأنسب لعلاجها والوقاية منها. وكشف عميد كلية طب الأسنان عبدالغني ميره أنها أنهت حملات عدة عبر عياداتها المتنقلة التي تحوي أحدث الأجهزة والمعدات، والمزودة بالكوادر الطبية والمهنية، لاستقبال جميع الحالات، بمساندة بعض أطباء الكلية وأطباء الامتياز، على فترات صباحية، وبعد الظهر، وفترة مسائية. وأكد ميره أن الكلية تحرص على خدمة المجتمع من خلال تبني مثل هذه البرامج والخدمات، حتى تشمل جميع شرائح المجتمع الذين يصعب عليهم أحياناً الوصول للمستشفيات والمراكز المتخصصة في طب الأسنان، وتقديم الخدمة لمحتاجيها. وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن خطط الكلية لتقديم الخدمة الاجتماعية، «إذ تعتبر هذه الزيارات امتداداً لزيارات سابقة، ولاقى هذا المشروع النجاح وتحقيق أهدافه في إيصال الخدمات العلاجية والتوعوية وتطويرها، بما يصب في مصلحة المجتمع». من جهتها، أوضحت المشرفة على العيادات المتنقلة سلمى باحنان، أن الجهود التي تقدمها كلية طب الأسنان، تأتي في إطار تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع، وترسم عبر خططها تقديم الخدمات العلاجية والتوعوية للوقاية من أمراض الفم والأسنان، ما يوسع نطاق هذه الخدمات، منوهة بأن العيادات المتنقلة توفر خدمات تخصصية، من طريق تحويل الحالات المتقدمة، لتنال خدمة علاجية في الكلية.