قال الناطق باسم الكرملين دميتري بسكوف، إن لقاء تقرر في وقت لاحق أمس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير المال أنطون سيلوانوف ومحافظة المصرف المركزي إلفيرا نابيولينا، للبحث في شأن الوضع الاقتصادي للبلاد. وأبلغ بسكوف صحافيين خلال مؤتمر بالهاتف، أن بوتين قرر أيضاً الاجتماع إلى وزير التجارة والصناعة دنيس مانتوروف. وقال: «يواصل الرئيس مناقشة الوضع الاقتصادي الراهن والإجراءات المحتملة لمكافحة الأزمة». وكان بسكوف شدّد على أن روسيا مهتمة على الدوام بمناقشة الوضع في سوق النفط مع كل الأطراف الفاعلة. وأضاف: «ستواصل روسيا تلك الاتصالات». وأول من أمس، أعلن وزير الاقتصاد الروسي ألكسي أوليوكاييف، أن كلفة الخطة التي تعدها الحكومة لدعم الاقتصاد الذي أنهكه تدهور أسعار النفط، تقدّر بنحو 750 مليون روبل (9 بلايين يورو). وصرح بأن الكلفة «تقارب 750 مليون روبل»، منها 310 بلايين روبل (3.7 بليون يورو) من القروض إلى إدارات المناطق أدرجت مسبقاً في موازنة العام 2016. وكُشف الأسبوع الماضي، عن الإعداد لهذه الخطة لإعادة إطلاق الاقتصاد بعد رزمة أولى من الإجراءات اتخذت قبل سنة، بينما يتدهور الروبل الى أدنى مستوياته أمام الدولار. وتعاني العملة الروسية من تبعات تراجع أسعار النفط، الذي يشكل مع الغاز نصف عائدات الموازنة. وتراجع إجمالي الناتج الداخلي في روسيا التي فرض عليها الغرب عقوبات بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية، نحو 3.7 في المئة العام الماضي، بينما يتوقع صندوق النقد تراجعاً جديداً بنحو واحد في المئة هذه السنة.