تعهد رئيس وزراء السويد ستافان لوفين توجيه المزيد من الموارد للشرطة بعدما طعن شرطي يبلغ من العمر 22 عاماً حتى الموت في مركز لإيواء اللاجئين القاصرين. وأثار طعنه مخاوف من أن تكون قدرات السلطات أقل من التعامل مع الأعداد الكبيرة من طالبي اللجوء التي تدفقت على البلاد. وذكرت وكالة أنباء «تي تي» أن أحد القصر اعتقل في اتهامات بالقتل أو القتل الخطأ بعد الواقعة في مولندال غرب البلاد. وجاءت تصريحات لوفين في مولندال بعدما طالبت الشرطة بزيادة أعداد أفرادها لتتمكن من السيطرة على الحدود وتأمين مراكز إيواء اللاجئين ومواجهة خطر الإرهاب. ونقلت محطة إذاعة سويدية عن رئيس الوزراء قوله مساء أمس أن «الشرطة يقع على عاتقها عبء عمل أكبر بسبب وضع اللاجئين، لذلك نحتاج إلى مزيد من الموارد». وغيرت السويد سياسة الأبواب المفتوحة أمام المهاجرين في أواخر العام الماضي وفرضت قيوداً على الحدود وفحصاً لبطاقات الهوية للحد من تدفق طالبي اللجوء الذين ارتفع عددهم إلى مستوى قياسي بلغ 160 ألفاً العام الماضي.