قدم باحث روسي يدعي فلاديمير نيكولافيتش تصوراً جديداً حول كيفية إنقاذ ركاب الطائرات في حال تحطمت الطائرة او تعرضت لأي حال طوارىء اخرى تُعرض المسافرين للخطر، من خلال تقنية تشمل حجرة للركاب قابلة للانفصال. وتأتي هذه الأبحاث وعمليات التطوير بعد تزايد حوادث الطيران، بالاضافة الى العمليات الارهابية التي تنفذ في الطائرات، والتي كان اخرها الطائرة الروسية التي أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مسؤوليته عن ايقاعها. وذكر موقع صحيفة «اندبندنت» البريطانية ان التقنية التي ابتكرها نيكولافيتش على مدار الثلاثة اعوام الماضية، اعتمدت على إنفصال المقصورة اتوماتيكياً في اي وقت في الهبوط او الاقلاع او حتى في منتصف الرحلة، إذ ان مقصورة الطائرة مزودة بمظلات تُفتح مباشرةً بعد انفصالها عن هيكل الطائرة، لتهبط بشكل آمن سواءً على المياه أو اليابسة. واكدت الصحيفة أنه فضلاً عن أن هذه التقنيه تحد من الخسائر البشرية، فان المقصورة مزودة بمساحة مخصصة لاستيعاب أمتعة المسافرين حتى لا يفقدون اغراضهم وممتلكاتهم الشخصية. واظهر إستطلاع للرأي أجراه الباحث الروسي أن 95 في المئة من الاشخاص لديهم الاستعداد لشراء بطاقة سفر اغلى مقابل النظام الآمن ومعايير السلامة الافضل. وفي المقابل، رأى آخرون ان الفكرة «غير عملية»، طارحين تساؤلات عدة في شأن الاثار السلبية المحتلمة على الطائرة في حال تعرضها للخطر، بالاضافةً إلى استفسارات حول مصير الطيارين.