قتلت قوات الشرطة المصرية ثلاثة أشخاص قالت أنهم «إرهابيون» في عمليتي دهم لوكرين لمسلحين في مدينة كرداسة وضاحية السادس من أكتوبر في الجيزة. وقالت وزارة الداخلية أن الشخص الذي قُتل في مدينة كرداسة، وهي معقل لجماعة «الإخوان» والتيار الإسلامي عموماً، ينتمي فعلاً إلى «الإخوان المسلمين» وهو عضو في خلية ل «التحرك المسلح» في كرداسة. وأوضحت وزارة الداخلية أن معلومات وردت حول استغلال عناصر «إخوانية» إحدى الشقق المستأجرة في كرداسة في تخزين العبوات المتفجرة، فتم استهداف الوكر، لكن أثناء اقتراب أفراد الأمن منه فوجئوا بإطلاق وابل من النيران تجاههم، ما دفعهم إلى الرد على مصدر النيران، وتابعت أنه بعد اقتحام الشقة وتفتيشها عُثر داخلها على جثة شخص يُدعى محمد عبدالحميد عبدالعزيز وهو «عضو التحرك المسلح في منطقة كرداسة، وبجواره بندقية آلية ومجموعة من فوارغ الطلقات»، كذلك أشارت إلى العثور «على عبوتين ناسفتين شديدتي الانفجار كبيرتي الحجم، تم التعامل معهما بمعرفة خبراء المفرقعات». وأوضحت أن العبوتين تبيّن تطابقهما مع عبوات مماثلة انفجرت في المخزن الكائن في منطقة المريوطية بالهرم، ما أسفر عن مقتل 8 من قوات الشرطة، في إشارة إلى «صلة» محتملة بين مجموعتي كرداسة والهرم. وقالت وزارة الداخلية أنها ستستمر في ملاحقة «أعضاء الجماعة الإرهابية وكوادرها وتجفيف منابع الدعم اللوجيستي لعناصرها». في غضون ذلك، دهمت قوات الأمن شقة في ضاحية السادس من أكتوبر بعدما دلت التحريات على صلة بين قاطنيها وبين «خلية الهرم». وأفادت السلطات الأمنية بأن مسلحين في الشقة أطلقوا النار في اتجاه عناصر الشرطة التي ردت بالمثل فقتلت اثنين وضبطت أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة بدائية الصنع كانت في الشقة التي تم دهمها.