كشف المشرف العام على شؤون المعلمين في وزارة التعليم عبدالرحمن مرزا، أن وزارة التعليم تسمح لمن تأثر بعمليات الدمج أو فصل بعض القطاعات التعليمية في حركة النقل الخارجي بأن يبقى على اختياره أو يعدله. وأضاف مرزا في تصريح صحافي أمس (السبت) أن للمعلم أن يختار أحد القطاعين بعد الفصل بينهما، من دون فقدان عام التقديم، وأن أولوية الدخول إلى القطاع تكون لمن جعله رغبته الأولى، مشيراً إلى أن من طلب القطاع نفسه في رغبته الثانية، فإنه يأتي بعد آخر معلم طلب القطاع في رغبته الأولى، وإن كان عام تقديمه عام 1437. وقال إن ذلك يأتي بعد أن دمجت وزارة التعليم أخيراً بعض القطاعات التي كانت توصف سابقاً بأنها قطاع مستقل، «وعلى سبيل المثال، فإن مدارس الحائر في الرياض دمجت الآن مع منطقة الرياض التعليمية في قطاع واحد، وترتيب الرغبات لن تتأثر بهذا الدمج، وستتم معالجتها في حينه». واستطرد: «المعنى أنه لو كان عام التقديم لمعلم في الحائر 1433، وألغي الآن هذا القطاع، ووضعت الحائر مع الرياض هذا العام، فسيقدم على الرياض، وسيحسب له عام التقديم وفق تقديمه على القطاع السابق، ولن يفقد تقديمه». من جهة أخرى، تطلق إدارة تعليم الرياض غداً (الاثنين) فعاليات برامج الزيارات المتبادلة، الذي يحتضن لقاءات تجمع مستثمرين في التعليم وقائدي المدارس الأهلية والأجنبية، ويستمر 3 أيام متواصلة. وأوضح مدير مكتب التعليم الأهلي في إدارة تعليم الرياض محمود القويحص، أن البرنامج يأتي انطلاقاً من سعي التعليم الأهلي إلى لاستفادة من التجارب المميزة في الميدان التربوي، وتعزيز تبادل الخبرات التعليمية والتربوية بين المستثمرين ومديري المدارس الأهلية. وأضاف أن البرامج تهدف إلى الاستفادة من خبرات الملاك في فتح آفاق جديدة في مجال الاستثمار في القطاع التعليمي الأهلي، ودرس زيادة افتتاح مدارس أهلية أو عالمية في منطقة الرياض، ونقل خبرات منطقة الرياض التعليمية إلى مدن ومحافظات المملكة، والاطلاع على بعض نماذج المباني المدرسية الأهلية والعالمية، إضافة إلى مناقشة أوضاع التعليم الأهلي ومشكلاته، والتحديات التي تواجه الاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي.