أغارت طائرات التحالف العربي صباح أمس على مخزن للسلاح في صعدة وحرض. وتمكّن سلاح الجو من تدمير دبابة في اتجاه جبل أبو النار شرق مدينة حرض قبل وصولها إلى مواقع قريبة من الحدود السعودية. وشهدت منطقة الملاحيط، التابعة لمحافظة صعدة فجر أمس اشتباكات بين المقاومة الشعبية واتباع الحوثي والمخلوع صالح، ورمي قذائف من الجانبين، فيما صدت المقاومة الشعبية محاولة فاشلة لاستعادة أراضي يمنية طهرتها المقاومة الشعبية ما بين الملاحيط وحرض. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات متفرقة استهدفت آليات عسكرية ومواقع للحوثيين في البيضاء ومأرب وتعز. وأفاد مصدر في المقاومة الشعبية ل «الحياة» أن المقاتلات ضربت المجمع الحكومي ومعسكر قوات الأمن الخاصة، وموقع العريف الذي تسيطر عليه الميليشيات في مديرية الطفة. بينما لفت مصدر ميداني في مقاومة البيضاء إلى أن القائد الميداني الثاني لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح قُتل، إضافة إلى سبعة آخرين أمس في كمين محكم للمقاومة في مديرية ذي ناعم. وذكر المصدر أن عربتين (طقمين) للحوثيين بقيادة علي أحمد العشة، المُكنى ب «أبو زيد»، كانتا متجهتين إلى الجبهة في ذي ناعم، غير أن «المقاومة» نصبت كميناً لها في منطقة الحيكل. وعلى صعيد المعارك الدائرة في محافظة مأرب، أشار مصدر عسكري إلى مقتل نحو 17 حوثياً في مواجهات اندلعت ما بين «المقاومة» والجيش مع الميليشيات في منقطة المشجح وإحراق مخزن للأسلحة وآلية عسكري. فيما قتل 8 حوثيين في مواجهات بالقرب من الصفراء بين محافظتي مأرب والجوف صباح أمس. وأضاف المصدر أن الحوثيين وقوات صالح شنوا هجوماً مساء أمس بالمشجح وتمكّنت المقاومة من صد الهجوم مع إحراز تقدم في عدد من المواقع، وتكبيد المتمردين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وشنت مقاتلات التحالف 6 غارات استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح شمال شرقي صرواح. من جانب آخر، ذكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن ميليشيات الحوثي فجرت 420 منزلاً للمعارضين لها في اليمن، وحملت المنظمة ميليشيات الحوثي المسلحة والموالين لها المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب، ودعت مجلس الأمن إلى وضع حد لها.