اعتقلت السلطات الألمانية سورياً اتهمته بالانتماء إلى «جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، وارتكاب «جريمة حرب»، وتولي حراسة موظف في بعثة الأممالمتحدة في الجولان خطِف قرب دمشق في شباط (فبراير) 2013، ثم نجح في الفرار في تشرين الأول (أكتوبر) من السنة ذاتها. وعرّفت النيابة العامة الألمانية المشبوه باسم سليمان ا.س، مشيرة إلى انه أوقف في شتوتغارت (جنوب غرب) بموجب مذكرة توقيف صدرت في 14 الشهر الجاري. لكنها لم توضح متى وكيف وصل إلى ألمانيا، علماً أن السلطات أشارت في الماضي إلى احتمال اختباء مجرمي حرب وعناصر آخرين في تنظيمات جهادية بين مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين يتدفقون إلى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن «حال الطوارئ التي أعلنت بعد مقتل 130 شخصاً في اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وتوسع سلطات أجهزة الأمن في تفتيش منازل وتنفيذ مداهمات بلا أمر قضائي، ستمدد «طالما ظل الخطر قائماً». وزاد: «ستظل حال الطوارئ مطبقة حتى نتخلص من داعش»، علماً أن إجراءاتها تنتهي في 26 شباط (فبراير) المقبل. وزاد: «نخوض حرباً عالمية شاملة ضد الإرهاب، ويجب أن نشنها بلا هوادة». وبعد أسبوع على قتل مسلحين من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» 30 شخصاً في هجوم شنوه على فندق ومطعم في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، والذي جاء بعد شهرين على قتل متشددين 20 شخصاً في هجوم على فندق «راديسون» في باماكو عاصمة مالي، تعكف الفنادق في أنحاء غرب أفريقيا على تعزيز الأمن والتعاون مع السلطات المحلية وزيادة الحراس المسلحين، خصوصاً أن شهوداً أفادوا بأن منفذي هجوم واغادوغو أرادوا قتل الأجانب ذوي البشرة البيضاء تحديداً. وقالت سينثيا أوهايون، محللة شؤون غرب أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: «تبدو الضربة أقوى حين توجه إلى العاصمة، والخطر قائم بالنسبة إلى مدن أخرى مثل دكار وأبيدجان». لكن ديبلوماسيين قالوا إن لا معلومات عن تهديدات محددة في أي من المدينتين. مسلمون في أميركا في الولاياتالمتحدة، رفع أربعة مواطنين هم ثلاثة مسلمين من نيويورك ورجل من السيخ، دعوى أمام القضاء لمطالبة شركة «أميركان آرلاينز» للطيران وثلاثة شركاء إقليميين لها هم «ريبابليك آرلاينز» و»اينفوي» و»أميركان ايغل» بدفع تعويض مليون دولار بعد إخراجهم من طائرة بسبب مظهرهم. ويؤكد المدعون، وهم أصدقاء، أنهم واجهوا تمييزاً وخسائر مالية ومعاناة نفسية، علماً أن اثنين منهم دفعوا مبلغاً إضافياً لنقلهم إلى درجة الأعمال. وهم قالوا إن «الركاب أدلوا بتعليقات عنصرية تنم عن تعصب، وتمسكوا بأغراضهم وبأطفالهم قربهم كما لو أن أمراً ما سيحدث، ثم أبلغنا موظف في الشركة أن قبطان الطائرة لا يشعر بالارتياح بسبب وجودنا على متن الرحلة». إلى ذلك، استدعى مسؤولون في مدرسة ثانوية بولاية كونيتيكت الأميركية الشرطة بعدما ذكر طالب في ال15 من العمر تنظيم «داعش» خلال تلاوة قسم الولاء الأميركي في الصباح. ولم توجه اتهامات للصبي لأنه قاصر، لكنه استبعد من حضور الدروس. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نقل المعتقلين من سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، البوسني المصري الأصل طارق محمود أحمد السواح واليمني عبد العزيز عبده عبد الله علي السويدي، إلى البوسنة ومونتينيغرو، ما يخفض إلى 91 عدد السجناء الباقين في المعتقل. وجرى تسليم السواح (58 سنة) إلى حكومة البوسنة، بعدما زود، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، الاستخبارات الأميركية معلومات «ثمينة». أما السويدي الذي قاتل قوات الحلف الأطلسي (ناتو) في أفغانستان فتسلمته حكومة مونتينيغرو. وشكرت واشنطن كلاً من البوسنة ومونتينيغرو على «مبادرتهما الإنسانية، ورغبتهما في دعم جهودها الرامية إلى إغلاق معتقل غوانتانامو».