أبدى الباحث الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن الأنصاري أسفه لتصدي بعض الموسرين مالياً في المدينةالمنورة لافتتاح صالونات معرفية «وهم يعانون من أمية ثقافية». ووصف الأنصاري أحد هؤلاء في تعليق له خلال جلسات ملتقى العقيق الرابع، الذي ينظمه نادي المدينة الأدبي، بأنه «لا يحسن تركيب عشر جمل في سطر واحد». فيما أوضح الباحث نايف فلاح أن الأحق بتطبيق نظريات الحداثة هم منظروها، داعياً المشاركين في الملتقيات إلى تلخيص الورقة في دقائق وإتاحة الفرص للمداخلات كون البحث سينشر بكامله في كتاب توثيقي. وقال ل«الحياة» إنه رصد بعض المدعوين يتسللون من قاعة الندوات، مكتفين بالجلوس في البهو و«طق حنك» (كناية عن الثرثرة)، متسائلاً عن الدافع لدعوة مثل هؤلاء الذين يشكلون عبئاً على الملتقيات وطعناً في خاصرتها. يذكر أن أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز رعى حفلة الافتتاح، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وافتتح المعرض المصاحب للملتقى، الذي يقدم نتاج أبناء المدينةالمنورة الثقافي والدراسات التي أثروا بها المشهد المحلي. الأنصاري يتأسف على أحوال الموسرين «أميي الثقافة»... وتحفَّظ على منظري الحداثة و «طق الحنك»