أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه اعتقل خلية فلسطينية تضم خمسة أشخاص في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية قال أن أفرادها على علاقة ب «حزب الله» اللبناني وتلقوا توجيهات من جواد نصرالله نجل أمين عام الحزب، وتمت إحالتهم أمام محكمة عسكرية. وقال بيان للجيش سمح بالنشر أن «الجيش والشاباك قاما بمساعدة الشرطة بإحباط عملية إطلاق نار خططت لها خلية ارهابية عملت في منطقة طولكرم وتم توجيه عملياتها من قبل حزب الله». ولم يحدد الجيش تاريخ اعتقال أفراد الخلية الخمسة، مكتفياً بالقول ان التحقيق انتهى مؤخراً. وقال البيان «إن جواد نصرالله قام بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي بتجنيد محمود زغلول (33 سنة) قائد الخلية، وهو من سكان طولكرم. وتلقى زغلول تعليمات من حزب الله بفتح بريد إلكتروني ليتلقى من خلاله تعليمات بتجنيد أفراد آخرين وجمع المعلومات من اجل تنفيذ عمليات إرهابية». وأضاف البيان «ان الخلية أقامت قناة اتصال سرية لتلقي الأوامر بتنفيذ عمليات إرهابية عبارة عن إعداد الأحزمة الناسفة والانتحاريين وجمع المعلومات عن معسكرات تدريب إسرائيلية وعن قوات الأمن الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة. وطلب أفراد الخلية من حزب الله المساعدة في الحصول على أسلحة وأموال من أجل تنفيذ العملية». وأشار البيان الى ان «الوحدة 133 التابعة لحزب الله تحاول منذ سنوات اقامة بنية تحتية لها في الضفة الغربية ولكنها لم تنجح في ذلك. ويحاول حزب الله استغلال موجة العنف التي تتعامل معها إسرائيل في الآونة الأخيرة للعمل على تأجيج الخواطر والتحريض واستغلال الجمهور الفلسطيني وإغراء الشبان الفلسطينيين ليقوموا بعمليات ارهابية نيابة عنه مقابل المال». وأوضخ البيان «انه تم تقديم لوائح اتهام بحق أعضاء الخلية في محكمة عسكرية في الضفة الغربية تشمل العضوية في تنظيم محظور والتخابر وإدخال اموال العدو الى البلاد والتآمر لارتكاب عملية قتل والتجارة بالمعدات الحربية والتآمر لتنفيذ عملية إطلاق نار وتشويش الإجراءات القانونية». وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت صرح الاثنين في خطاب علني نادر بأن حزب الله «يشكل أكبر تهديد» لإسرائيل. وقال انه «بعد الاتفاق النووي مع طهران ورفع العقوبات عنها سيزيد نموها الاقتصادي وستوجه المزيد من الاموال لحزب الله الذي يقوم بتحرشات في شكل متقطع مع إسرائيل في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل».