أوقف سلاح خفر السواحل الأميركي، أمس (الثلثاء)، البحث عن 12 جندياً من مشاة البحرية (مارينز) فُقدوا بعدما اصطدمت طائرتا هليكوبتر عسكريتان الأسبوع الماضي قبالة جزيرة أواهو في هاواي. وقال خفر السواحل إنه «حتى غروب شمس أمس، عندما جرى وقف العملية رسمياً، تم مسح 40 ألف ميل بحري مربع من مياه المحيط على طول السواحل». وأقر القائم بأعمال قائد المنطقة ال14 لخفر السواحل، الكابتن جيم جينكنز، بأن وقف البحث من دون العثور على ناجين «صعب للغاية، نظراً إلى عمق تأثيره». وقال: «أعرف أنني اتحدث عن خفر السواحل جميعاً عندما أقول إن عقولنا وقلوبنا مع أفراد طائرتي الهليكوبتر التابعتين لمشاة البحرية، ومع عائلات المفقودين وأقاربهم في شكل خاص». لكن جينكنز أكد أن خفر السواحل سيدعم أي عمليات للبحث قد يرغب مشاة البحرية في القيام بها في المستقبل. وأفاد خفر السواحل بأن طائرتي الهليكوبتر فقدتا أثناء مهمة تدريب عادية بعد تقارير عن تصادمهما قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلي. وعرقلت عواصف عمليات البحث. ولم يصدر نداء استغاثة من أي من الطائرتين. وأبلغ رجل كان يقف على الشاطئ السلطات بأنه رأى كرة لهب فوق المحيط بعدما شاهد طائرة هليكوبتر تحلق في تلك المنطقة.