قرر الفريق الطبي والجراحي لجراحات فصل التوائم السيامية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض أن يكون غداً (الخميس) موعداً لجراحة فصل التوأم السيامي الأردني (محمد وأمجد).وقال رئيس الفريق الطبي والجراحي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إن الطفلين محمد وأمجد جاهزان للجراحة، وسيجتمع الفريق الطبي اليوم (الأربعاء)، لإجراء جراحة تجريبية افتراضية بعد الاجتماع مباشرة، متمنياً أن تتكلل الجراحة بالنجاح، وتكون الانجاز رقم 27 في فصل التوائم التي أجريت في المملكة. وأضاف أن الطفلين خضعا خلال الأيام القليلة الماضية إلى فحوص دقيقة، وقام الفريق الطبي بإجراء فحص للقلب بالأشعة الصوتية، وأشعة مقطعية دقيقة، وتحاليل مخبرية. وذكر أن التوأمين يشتركان في منطقة أسفل الصدر والبطن، واشتراك في الكبد، واشتباه اشتراك في الأمعاء، والوضع الصحي العام مستقر بالنسبة لجهاز القلب والجهاز التنفسي، ويوجد لكل توأم أطراف سفلية وعلوية مستقرة، والجهاز التناسلي منفصل، مشيراً إلى أن وزن التوأم مجتمعاً 8 كيلوغرامات، وعمرهما ثلاثة أشهر. من جانبه، أعرب وزير الصحة الأردني الدكتور نايف الفايز عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مبادرته الأبوية الكريمة بتكفله بنقل وعلاج التوأمين السياميين الأردنيين (محمد وأمجد) واستضافتهما ووالديهما وإجراء الفحوص اللازمة لهما وبحث إمكان إجراء جراحة فصل لهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض، مؤكداً أن الطب السعودي متقدم ولا سيما في جراحات فصل التوائم السيامية، التي تعتبر من الجراحات الكبرى التي تجرى في العالم المتقدم.