سيقاطع المخرج والممثل الأسمر سبايك لي، والممثلة جادا بينكيت سميث، الحفلة المقبلة لتوزيع جوائز أوسكار، احتجاجاً على غياب المرشحين السمر للسنة الثانية على التوالي. وبعدما عبّر سبايك لي عن امتنانه لحصوله على جائزة أوسكار فخرية سُلمت إليه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، انتقد أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح الجوائز، لغياب التنوّع الإتني بين المرشحين. وقال عبر خدمة «إنستغرام»: «لا يسعنا أن نؤيد ذلك». وسأل: «كيف يعقل أن يكون مجموع المرشحين العشرين في فئات التمثيل من البيض فقط خلال سنتين متتاليتين؟ هذا من دون أن نذكر الفئات الأخرى أيضاً. أربعون ممثلاً بيض من دون غيرهم خلال سنتين». وقال ساخراً: «ربما نحن لا نحسن التمثيل»، مشيراً الى أنه تعمد إعلان قراره في اليوم الوطني لإحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ، المدافع الكبير عن الحقوق المدنية. ولفت إلى أن «المعركة الحقيقية» ليست بالتحديد مع الأكاديمية، بل في غياب السمر عن مناصب المسؤولية. وهذا ما يفسر، في رأيه، عدم ترشيح أفلام معيّنة، فيما يحظى الممثلون السمر بفرص أقل وجوائز أقل. وخلص إلى القول: «من الأسهل لأسمر أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة من أن يتولى إدارة استوديو» إنتاج. أما الممثلة جادا بينكيت سميثأ زوجة الممثل ويل سميثأ فأكدت هي أيضاً أنها ستغيب عن الحفلة التي تقام في 28 شباط (فبراير) المقبل. وكانت قد تحدثت عن هذا الاحتمال عندما لم يرشَّح زوجها عن دوره في فيلم «كونكاشن». وفي شريط فيديو بثّته عبر «فايسبوك»، قالت: «حان الوقت ربما لسحب كل مواردنا وإعادة استثمارها في مجتمعنا وبرامجنا وإيجاد الإنتاجات الخاصة بنا التي تعترف بمزايانا».