بدأت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية اليوم اجتماعاتها لاختيار الفائزين بالجائزة في دورتها ال38 في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وقال الأمين العام للجائزة عبدالعزيز السبيّل، إن الاجتماعات ستتواصل على مدار يومين، وستدرس وفق منهجها المحايد وبشفافية، الترشيحات التي وردتها كافة، التي تم قبولها وفقاً للضوابط التي حددتها هيئة الجائزة. وقال إنه من المقرر أن يعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية خالد الفيصل أسماء الفائزين في مؤتمر صحافي سيعقد مساء الثلثاء 9 ربيع الآخر 1437، الموافق 19 كانون الثاني (يناير) 2016، في قاعة الاحتفالات بمبنى مركز الخزامى، بحضور أعضاء لجان الاختيار، ولفيف من العلماء والمثقفين والإعلاميين، كما سيترأس مساء الإثنين 8 ربيع الآخر 1437، الموافق 18 يناير 2016 لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام. ونوه الأمين العام للجائزة في هذا الصدد بالأهمية والموثوقية التي وصلت إليها جائزة الملك فيصل العالمية، وما تحظى به من اهتمام وتقدير، لافتاً إلى أن 17 من الفائزين بها فازوا لاحقاً بجائزة نوبل العالمية، خصوصاً في فرعي العلوم والطب، ومن الفائزين بالجائزتين معاً العالم المصري أحمد زويل الذي فاز بجائزة نوبل عام 1999، بعد 10 أعوام من فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية عام 1989. وتصدر جائزة الملك فيصل العالمية عن مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز بعد رحيله عام 1975، وصدر قرار إطلاقها عام 1977، لتبدأ بعد ذلك بعامين دورتها الأولى في منح الجوائز. ونال جائزة الملك فيصل العالمية عدد من الملوك والرؤساء وقادة الفكر والإبداع من مختلف دول العالم. ووفقاً للمتبع تقيم هيئة الجائزة حفلة سنوية برعاية ملكية لتوزيع الجوائز على الفائزين بها بعد قرابة شهر من إعلان أسماء الفائزين. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعى حفلة توزيع جوائز الدورة ال 37 التي أقيمت في آذار (مارس) 2015.