رفع الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور نبيل عثمان شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي، على إغاثة اللاجئين المسلمين الروهينغا في تايلاند، مثمناً دور الصندوق السعودي للتنمية، ممثلاً بوزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ورئيس الصندوق المهندس يوسف البسام، ونائب الرئيس العضو المنتدب، وجميع العاملين في الصندوق، على تفانيهم ودعمهم لأنشطة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحرصهم على تقديم الأفضل للاجئين حول العالم. وقال إثر توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق، والمفوضية في الرياض أمس (الخميس) يتم بموجبها تقديم مساهمات للروهينغا بقيمة إجمالية تتجاوز المليون دولار، إن «هذه المساهمة جاءت في الوقت المناسب لمساعدة الآلاف من اللاجئين الروهينغا الذين تضرروا بشدة بسبب الاضطهاد الديني». وأضاف - بحسب وكالة الأنباء السعودية - «إن هذه المساهمة من حكومة المملكة ستساعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في توفير سبل الدعم للاجئين الروهينغا في تايلاند»، مشيراً إلى أن «الاتفاق ما هو إلا استكمال لمشروع الصندوق السعودي للتنمية السابق مع المفوضية في تايلاند، والذي تم من خلاله تسهيل نقل آلاف اللاجئين من الملاجئ ومراكز الحجز في بانكوك، بهدف توفير سبل الدعم وتحسين الظروف الاجتماعية لهؤلاء اللاجئين من جميع الفئات العمرية». وأكد أن «دعم المملكة جاء في وقت تدهورت فيه الأوضاع الإنسانية للروهينغا الذين تقطعت بهم السبل جراء الاضطهاد الذي يتعرضون له في بلادهم، وما يواجهونه من أبشع أنواع التنكيل والاضطهاد الديني، ما اضطر الآلاف منهم إلى اتخاذ ملاذ لهم في الدول المجاورة، كتايلاند والدول الآسيوية الأخرى، وسيتم من خلال هذه المساهمة توفير سبل الدعم لتحسين الظروف الاجتماعية لهؤلاء اللاجئين من جميع الفئات العمرية». وكان الصندوق السعودي للتنمية قام سابقاً بدعم المفوضية في بناء مساكن موقتة لإيواء الآلاف من النازحين الروهينغا في ميانمار.