أعلنت واشنطن الاثنين انها سترسل هذا الاسبوع تعزيزات في العناصر ووسائل النقل الجوي إلى اوغندا للمشاركة في مطاردة قائد متمردي جيش الرب للمقاومة جوزف كوني الذي تلاحقه الولاياتالمتحدة والمحكمة الجنائية الدولية. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن إن "أربع طائرات نقل من طراز "سي في 22 اوسبريز" اضافة الى طائرات امداد و150 جنديا من القوات الخاصة الاميركية سيصلون الى اوغندا منتصف هذا الاسبوع". وترصد واشنطن خمسة ملايين دولار مكافأة للقبض على جوزف كوني. وأوضح متحدث آخر هو الأميرال جون كيربي أن طائرات اوسبريز ستواكبها طائرة نقل "سي 130" وطائرة امداد "كاي سي 135"، لافتا الى ان جنود القوات الخاصة ال150 هم بمثابة دعم لهذه الطائرات، وليسوا قوات اضافية مهمتها مطاردة كوني على الارض. وتشكل هذه القوات الاميركية دعما للقوات الاوغندية التي تبحث عن كوني الذي تحمله الاممالمتحدة مسؤولية مقتل اكثر من مئة الف شخص في الاعوام ال25 الاخيرة. ومنذ تشرين الاول (اكتوبر) 2011، ارسل الرئيس باراك اوباما مئة جندي من القوات الخاصة الى اوغندا للمشاركة في اقتفاء اثر كوني. وتم في الاعوام الاخيرة طرد متمردي جيش الرب للمقاومة الى خارج اوغندا، ويعتقد ان كوني لجأ الى واحد من اماكن ثلاثة: جمهورية افريقيا الوسطى او شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية او جنوب السودان. ومنذ 2005، تلاحق المحكمة الجنائية الدولية كوني وقياديين آخرين في جيش الرب للمقاومة لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.