وصف الأمين العام لنادي الشباب عبدالله القريني المجموعة الثانية التي وقع بها المنتخب السعودي وضمت منتخبات اليابان وسورية والأردن ب «القوية»، وأكد أن كل المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات لها حضورها كما هي الحال بالنسبة للمنتخب السعودي، وقال: «المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس آسيا في قطر 2011 لها حضورها القوي والفعال، ودائماً مشاركات المنتخب السعودي في هذه البطولة مميزة، و«الأخضر» اعتاد أن يحترم المنتخبات المشاركة في البطولة، ولم يستهن بأي منتخب، وكرة القدم عودتنا على ضرورة احترام الخصم لتحقيق الفوز عليه، ومجموعة المنتخب السعودي قوية بتواجد المنتخب الياباني الكبير وهو أحد أبطال آسيا ومنتخبي سورية والأردن المتطورين وحققا نتائج جيدة أخيراً، وجميع هذه المنتخبات لا يمكن الاستهانة بها، ولكن ثقتنا بالمنتخب السعودي بإدارته ومسؤوليه والقائمين عليه واللاعبين كبيرة جداً». وأضاف: «ثقتنا بالمدير الفني للمنتخب السعودي البرتغالي بوسيرو كبيرة جداً، وأتوقع منه أن يستفيد من تجربة المشاركة في تصفيات كأس العالم 2010 والتي خرج منها المنتخب السعودي». وعن المجموعات ومدى قوتها، قال الأمين العام لنادي الشباب: «لا يمكن الاستهانة بأي منتخب كان، وفي كرة القدم لا يوجد منتخب قوي وآخر سهل بل المنتخبات المشاركة قوية ومن الممكن أن نشاهد مفاجآت في هذه البطولة كما عودتنا كرة القدم والتي لا تخلو أبداً من المفاجآت، لكني على ثقة أن المنتخب السعودي سيكون جاهزاً للمشاركة والتأهل إلى ادوار متقدمة». وشدد القريني على أن المسؤولين عن «الأخضر» قادرون على تهيئته للبطولتين المتقاربتين كأس الخليج وآسيا، وقال: «العمل الآن بالنسبة للمنتخب السعودي أصبح احترافياً وفنياً بحتاً ويجب علينا احترام رأي ونظرة الجهاز الفني للمنتخب، وأنا على يقين أن القائمين على المنتخب السعودي وضعوا الأسلوب المناسب للتحضير للبطولتين المهمتين». كما أكد عضو مجلس إدارة نادي الهلال والمحلل الرياضي عادل البطي أن المنطق يؤكد تأهل المنتخب السعودي والمنتخب الياباني عن مجموعتهما، وقال: «منطقياً مجموعة المنتخب السعودي سهلة وسيتربع «الأخضر» وبجانبه المنتخب الياباني على رأس المجموعة وستكون الأفضلية بينهما لمن يحقق الفوز خلال المنازلة التي ستجمعهما». وطالب البطي عدم الركون لذلك خصوصاً أن عنصر المفاجأة ربما يحضر كما يحدث كثيراً: «منتخبا سورية والأردن متطوران وخبرتهما لا توازي المنتخب السعودي والياباني خصوصاً، لكنهما يسعيان لوضع بصمتهما في البطولة الآسيوية، وإذا حدث أي تراخ فقد يدفع المنتخبين السعودي والياباني أو أحدهما الثمن غالياً لأن الكرة ستخدم من يخدمها». وأشار البطي إلى أن المنتخب السعودي يمر بمرحلة انتقالية على رغم أنه لا يزال يملك هيبته وهو المنتخب الثابت في نهائيات البطولة الآسيوية: «المنتخب السعودي علامة فارقة في البطولات الآسيوية كما أنه من المنتخبات التي لها النصيب الأكبر في التأهل لنهائيات كأس العالم، وهنا مكمن هيبته، لكنه في الوقت الحالي يمر بمرحلة تجديد ومرحلة انتقالية ويضم العديد من اللاعبين في مقتبل العمر ويحتاجون إلى زيادة الخبرة حتى ينفذوا الدور المطلوب منهم، ومع التحضير الجيد والدعم اللامحدود من المسؤولين بقيادة الرئيس ونائبه سيختصر الوقت كثيراً لعودة «الأخضر» لهيمنته». ونفى البطي أن يكون هناك بطل جديد في البطولة الآسيوية المقبلة: «لا أعتقد أن يكون هناك بطل جديد في البطولة الآسيوية المقبلة إلا إذا كان صاحب الأرض، فالبطولات الآسيوية تحتاج إلى خبرة كبيرة تفقدها الكثير من المنتخبات، لكن ربما تحمل البطولة مفاجأة خصوصاً إذا لم تظهر المنتخبات أصحاب الخبرة بمستوياتها المعروفة».