بعد تحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أعلن مجلس محافظة الأنبار احتياج المدينة إلى أربعة بلايين دولار لإعادة إعمارها، بعدما بلغت نسبة الدمار في البنية التحتية نحو 80 في المئة. وذكرت «وكالة الأنباء العراقية» أن «مجلس محافظة الانبار أعلن عن عقد جلسته الاولى بعد تحرير الرمادي من سيطرة داعش، لمناقشة آلية إعمار المحافظة». وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال عبيد ل«وكالة الأنباء العراقية»، إن «مجلس المحافظة عقد جلسته الاولى بعد تحرير المدينة، لمناقشة آلية اعمار المحافظة وكيفية تخصيص الاموال في صندوق الاعمار الذي اعلنت الاطراف الحكومية تخصيصه في وقت سابق». وأضاف عبيد أن «هناك عدداً من مناطق المحافظة دمرت بشكل كامل، وإعادة إعمارها تحتاج الى ملايين الدولارات»، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تقديم المساعدات المالية لصندوق المحافظة. في حين، أوضح عضو مجلس المحافظة ابراهيم العوسج أن «المحافظة بحاجة إلى أربعة بلايين دولار، لإعادة اعمار المنازل والبنى التحتية». وقال العوسج إن «العمليات العسكرية والمعارك التي جرت في مدينة الرمادي بين القوات الأمنية وابناء العشائر ضد تنظيم داعش دمرت 80 في المئة من البنية التحتية للمدينة»، مضيفاً أن «عدد المنازل التي دمرت بالكامل بلغ ثلاثة الاف منزل، فضلاً عن تعرض آلاف المنازل الى اضرار بنسب متفاوتة، نتيجة العمليات العسكرية وتفخيخها من قبل التنظيم المتطرف». يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أصدر الاسبوع الماضي، أمراً لإعادة استقرار الرمادي، وأمر بتشكيل لجنة عليا برئاسة محافظ الأنبار صهيب الراوي لتأمين المدينة من الألغام والعبوات الناسفة، والعمل المباشر مع صندوق إعادة الاعمار، لوضع خطة شاملة لإعادة اعمار مناطق المحافظة.