سجل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات الأسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية له في الأسابيع ال 19 الأخيرة، إذ بلغت نسبة الخسارة الأسبوعية السابقة 6.32 في المئة نهاية تعاملات الأسبوع المنتهي في 9 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، فيما أنهى المؤشر تعاملات 14 أسبوعاً على ارتفاع. وكان المؤشر أنهى تعاملات الأسبوع الماضي دون مستوى 6800 نقطة بعد استقراره فوقه 8 جلسات متتالية، لينهي الأسبوع عند مستوى 6730.12 نقطة، في مقابل 6890.74 نقطة ليوم الأربعاء من الأسبوع السابق، بخسارة قدرها 160.62 نقطة، نسبتها 2.33 في المئة، فيما كانت الخسارة الكبرى للمؤشر الأسبوع الماضي في تعاملات (الثلثاء) الماضي عندما فقد 2.01 في المئة من قيمته، بعد هبوط أسهم 125 شركة، وبهذه الخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 10 في المئة، تعادل 608 نقاط. وتأثرت أسعار الأسهم المدرجة سلباً بتدافع المتعاملين إلى البيع بعد إعلان الشركات المساهمة نتائج أعمالها عن الربع الأول من العام الحالي، خصوصاً أسهم الشركات القيادية التي سجلت ارتفاعات ملحوظة في أسعارها منذ مطلع النصف الثاني من كانون الثاني (يناير) الماضي، ليتجه المتعاملون إلى البيع لجني الأرباح، وهو ما رفع معدلات السيولة خلال الفترة الأخيرة على بعض الأسهم، في مقدمها أسهم قطاع «البتروكيماويات». ونتيجة لتذبذب أسعار الأسهم، هبطت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية الأسبوع إلى 1.325 تريليون ريال، في مقابل 1.358 تريليون ريال نهاية الأسبوع السابق، بخسارة قدرها 33 بليون ريال، نسبتها 2.42 في المئة، وكانت أسهم 105 شركات أنهت تعاملات الأسبوع على تراجع في أسعارها من أصل 138 شركة مدرجة، بينما ارتفعت أسهم 30 شركة، واستقرت أسهم 3 شركات. وارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى 1.08 بليون سهم، بنسبة ارتفاع 19 في المئة، وصعدت القيمة المتداولة 8.4 في المئة، إلى 25.6 بليون ريال، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 5 في المئة، إلى 462 ألف صفقة، فيما ارتفع متوسط حجم الصفقة 14 في المئة، إلى 2334 سهماً. وهبطت مؤشرات 13 قطاعاً من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر «الاتصالات» بنسبة 5.03 في المئة، بعد تراجع أسهم شركاته الأربع، بقيادة سهم «الاتصالات» الذي فقد 7.61 في المئة من قيمته هبوطاً إلى 42.50 ريال، تلاه مؤشر «التأمين» بخسارة نسبتها 4.48 في المئة، نتيجة هبوط أسهم 27 شركة من القطاع، بينما كانت الزيادة الوحيدة لسهم «بوبا العربية» بنسبة 2 في المئة، إلى 31 ريالاً. وتصدّر قطاع «البتروكيماويات» التعاملات بعد تداول 536 مليون سهم، نسبتها 50 في المئة، قيمتها 13.75 بليون ريال، نسبتها 54 في المئة، تراجع مؤشره خلالها 2 في المئة، فيما قاد سهم «كيان السعودية» أسهم السوق، بتداول 317 مليون سهم، نسبتها 29 في المئة، قيمتها 6.76 بليون ريال، صعد سعره خلالها إلى 7.05 في المئة، إلى 21.25 ريال، وتراجع سعر سهم «سابك» إلى 100 ريال، بنسبة تراجع 3.15 في المئة. وبلغت خسارة قطاع «المصارف» 2.76 في المئة، بعد هبوط أسهم 9 مصارف من أصل 11 مصرفاً يشملها القطاع، كان أكبرها خسارة سهم «البلاد» الهابط بنسبة 7.06 في المئة، إلى 19.75 ريال، وفقد سهم «الراجحي» 5.60 في المئة من قيمته ليهبط إلى 80 ريالاً.