كشف المستشار الإقليمي لمكتب الأممالمتحدة لمرض الإيدز حميد راز وجود 33 مليون مصاب بالمرض في العالم نصفهم من السيدات، موضحاً أن المكتب لا يهتم كثيراً بعدد الحالات بقدر ما يهتم بالعمل على مساعدة الناس الذين هم في دائرة خطر الإصابة. وأكد أن العالم بأكمله مسرح لمرض الإيدز، ولا توجد مدينة أو دولة محصنة ضد الإصابة به، والواجب التوعية بالمرض وحصر المصابين به في كل مدينة ومنطقة ومن ثم بدء العلاج، إذ توجد بعض الأودية والعقاقير التي تساعد في العلاج، وإذا أخذها الشخص في وقت باكر وانتظم في تناولها فإنها تجعل دمه خالياً من ال «فايروس»، ولكن هذا لا يعني بالطبع أن جسمه سيكون خالياً منه. وشدد على أهمية الفحص الباكر في العلاج، وضرورة نشر ثقافة الفحص في المجتمعات، وتخطي مشكلة وصمة العار والتمييز التي يعانيها مريض الإيدز في الشرق الأوسط.