دفعت موجة بيع في أسهم المضاربة للشركات الصغيرة البورصة السعودية للتراجع اليوم (الأحد) بينما هبطت البورصة المصرية استجابة لضعف الأسهم العالمية والقلق في شأن المخاطر المحدقة بالاقتصاد الصيني وسجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية أداء ضعيفاً. وتراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 2.2 في المئة إلى 6091 نقطة مسجلاً أدنى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. وهبط المؤشر 9.9 في المئة الأسبوع الماضي مع انخفاض أسعار النفط. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية اثنين في المئة. وأغلقت السوق في عطلة عامة الخميس الماضي حينما شهدت أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة هبوطاً حاداً. ولا يزال الاقتصاد يواجه صعوبات مع تقلص أنشطة الشركات المصرية في كانون الأول (ديسمبر) للشهر الثالث على التوالي بحسب ما أظهره مسح لمديري المشتريات اليوم الأحد. وهبط مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة بعدما تحرك في نطاق ضيق في ظل أضعف حجم تداول منذ السادس من كانون الأول (ديسمبر). وانخفض سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق 0.2 في المئة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مع صعود السهمين القياديين بنك الخليج الأول ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 2.1 و0.3 في المئة على الترتيب. وتراجع مؤشر بورصة قطر واحداً في المئة مع هبوط سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر 2.1 في المئة إلى 44.10 ريال مسجلاً أدنى مستوياته في 27 شهراً. وتضرر السهم بشدة جراء هبوط أسعار. وهبط المؤشر الكويتي واحدا في المئة إلى 5419 نقطة. وأغلق مؤشر بورصة سلطنة عمان مستقرا عند 5365 نقطة. وأما البحرين فانخفض مؤشرها 0.7 في المئة إلى 1193 نقطة.