هبط المؤشر العام السعودي إلى أدنى مستوياته في 35 شهراً اليوم (الأحد)، وسجلت بورصتا دبي ومصر أدنى إغلاق لهما منذ بداية العام الحالي، بعدما أذكى هبوط أسعار النفط مجدداً موجة بيع في المنطقة. وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 2.9 في المئة إلى 6881 نقطة، مسجلاً أدنى إقفال له منذ أول كانون الثاني (يناير) العام 2013، لتبلغ خسائره هذا العام 17.4 في المئة. وسجل النفط الأسبوع الماضي، أكبر انخفاض أسبوعي له في ثمانية أشهر، وتراجع الخام الأميركي 5.1 في المئة يومي الخميس والجمعة، وجاءت الانخفاضات بعد نهاية التداولات في بورصات المنطقة الخميس الماضي. ويضر الهبوط المستمر في أسعار النفط المال العام لدول منطقة الخليج، والأرباح في قطاع البتروكيماويات المهم. وتراجع سهما «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) و«كيان السعودية» للبتروكيماويات ثلاثة في المئة، لكل منهما. وهبطت غالبية القطاعات في موجة بيع واسعة النطاق، وانخفض مؤشر قطاع المصارف 2.7 في المئة. وتصدرت أسهم شركات البناء الخسائر على مؤشر سوق دبي الذي تراجع 3.7 في المئة إلى 3146 نقطة، مسجلاً أدنى إغلاق له منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر) في العام 2014. وهوى سهم «دريك آند سكل انترناشونال» للمقاولات للحد الأقصى اليومي البالغ 10 في المئة، مسجلاً أدنى مستوياته على الإطلاق، بعدما تكبدت الشركة خسائر صافية بلغت 985 مليون درهم (268.18 مليون دولار) في الربع الثالث من العام. وهبط سهم «أرابتك القابضة» للبناء 9.3 في المئة لتبلغ خسائره 85 في المئة من ذروة أيار (مايو) العام 2014، حينما أجرت الشركة تغييرات في إدارتها العليا. وزادت خسائر «أرابتك» في الفترة الماضية، وأعلنت الأسبوع الماضي خسارة بلغت 944.8 مليون درهم في الربع الثالث. وتراجع في أبو ظبي سهم «اتصالات» 1.6 في المئة إلى 4097 نقطة، مع قيام المتعاملين بالبيع لجني الأرباح، بعدما قالت «ام اس سي آي» لمؤشرات الأسواق، إنها ستضيف «اتصالات» إلى مؤشرها للأسواق الناشئة نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وارتفع سهم «اتصالات» 29 في المئة منذ حزيران (يونيو)، حينما ذكرت الشركة، وهي المحتكر السابق لسوق الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة، أنها ستسمح للأجانب والمؤسسات بتملك أسهمها كشرط مسبق لانضمامها إلى المؤشر. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 4.2 في المئة إلى 6522 نقطة، مسجلاً أدنى مستوياته في 23 شهراً، إذ طغت الأسهم الخاسرة على التي حققت مكاسب بواقع 26 سهماً إلى سهم واحد. وأغلق المؤشر القطري مرتفعاً 0.3 في المئة إلى 10860 نقطة، بينما هبط مؤشر الكويت 1.2 في المئة إلى 5700 نقطة، وانخفض مؤشر سلطنة عمان 0.2 في المئة إلى 5838 نقطة، في حين نزل المؤشر البحريني واحداً في المئة إلى 1221 نقطة.